✍ د. مجدي محمد حسن:

راعني ما رأيت وما سمعت، عبر الإنترنت وعبر اليوتيوب، أشخاص يقودون حملة شرسة للدعوة للإلحاد وإنكار الألوهية، وإثارة شبهات حول الإسلام، بطريقة منظمة، وترتيبات ضخمة، برامج، مجلات، وإمكانيات مسخرة، وجهود ضخمة كلها تصب في خدمة الدعوة للإلحاد وإنكار وجود الله تعالى.

ولا ننكر أن هناك جهودا في الرد من أناس مجتهدين، يبذلون جهدهم في الذود عن الإسلام وعقيدة التوحيد، لا يريدون من الناس جزاء ولا شكورا، أجرهم على الله تعالى، لكنها جهود مبعثرة متفرقة تحتاج إلى تجميع وتكثيف وتوحيد للصف فيما أرى، لا تكفي لرصد هذا الزحف الإلحادي الذي يفور ويكاد يتميز من الغيظ.

وجدت بعضا من أهل العلم أعطوا ظهورهم لهذه المحنة والفتنة المطلة على العالم، بل وانشغلوا بقضايا جانبية، وتراشقوا مع غيرهم السب والشتم، وإحياء قضايا فلسفية مات أصحابها وبقي جدالهم يشغل الأحياء، ولم يلتفت بعض العلماء لهذه الفتنة المقبلة ولم يعيروها أهمية، وفضلوا الصمت أمام هذه المحنة المفزعة.

فكيف لأهل العلم الوقوف أمام هذا الزبد والرغاء لتنقية هذا البحر من الشبهات؟

وماذا نحن فاعلون؟

 

 

• النقود في التاريخ الإسلامي
• تعلم اللغة العربية عند أبناء ...
• "أبراج الكويت".. نحو قائمة التراث ...
• "القرقيعان".. حصاد الخيـر فـي شهر ...
• "بعدانية"