السبت، 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

140 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

قصة غزوة بدر

د.عبدالعال عبدالرحمن – كاتب مصري:

خرج المسلمون لاعتراض قافلة " أبو سفيان بن حرب" القادمة من الشام لاسترجاع اموالهم التي صادرتها قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، وكانت القافلة في خمسين ألف دينار، وألف بعير.

لما وصل الخبر للرسول -صلى الله عليه و سلم - ندب المسلمين إليهم، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها. علم " أبوسفيان " أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قـد أستـنـفـر المسلمين للقافلة، فغير إتجاه سيره وضرب وجه العير عن الطريق وساحل به، وأرسل يستنفر قريشاً؛ فخرجت قريش بساداتها ورجالها في أكثر من ألف مقاتل منهم 100 فارس، ولمّـا أمِـن "أبوسفيان" على قافلته أرسل إلى قريشاً: إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم وقد نجّـاها الله فارجعوا. فقال "أبوجهل": لا نرجع والله حتى نرِد بدرا فنعكف عليها، وننحر الجزور ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان وتسمع العرب بنا وبمسيرنا هذا،فلا يزالون يهابوننا أبداً. فنزلت قريش بالعدوة القصوى من وادي بدر.

في 17 رمضان عام 2 هـ، عند أبار بدر (120 كلم جنوب غرب المدينة المنورة) اندلعت المعركة، وثـبّـت الله المؤمنين، قال الله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْيَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ* لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}.

انتصر المسلمون في المعركة وقتلوا 70 مشركاً، منهم سادة قريش وصناديدها كعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأبوجهل عمرو بن هشام، وأمية بن خلف، وأُسِر 70 رجلا، بينما أستشهد 14 مسلماً.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال