الجمعة، 29 مارس 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

580 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

20160320 124753 7079

أحمد مهران:

هل يبحث الناس عن السعادة؟ نعم

ولماذا؟ لأنهم ليسوا سعداء.

ولماذا ليسوا سعداء؟ هل هم خلقوا وليسوا مخولين بالسعادة؟

بلى, وحاشا لله سبحانه وتعالى.

فالله سبحانه وتعالى خلق الخلق و هيأ لهم سبل السعادة فى الدنيا والآخرة.

اذن لماذا هم أو معظمهم ليسوا سعداء؟

يا سيدى الناس يرون السعادة من منظورهم هم, من وحى فكرهم المحدود.

فلما ضيقوا على أنفسهم كل واسع,فقدوا السعادة.

فما هي السعادة، وكيف نصل إليها؟!

السعادة هي الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بثلاثة أمور: خيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير.

فالسعادة ليست فى المال والولد والمرأة والمنصب والجاه

تعددت الطرق للسعادة وطريق والله واحدٌ

"إذا لم تكن تعرف إلى أين أنت ذاهب، فكل الطرق ستأخذك إلى هناك"

السعادة فى أداء العبادات وليس فى تركها. راحة النفس مع القرأن والصلاة, فاذا لم تجد الراحة والسعادة فيهما فراجع دينك ويقينك.

السعادة فى محبة الله ومعيته باستمرار: قال الله تعالى:"قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " أل عمران"

السعادة ان تحس بطعم الإيمان فى قلبك كما تحس بطعم العسل على لسانك:

عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ، مَنْ رَضِيَ بِالله رَبًّا، وَبِالإِسْلامَ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً». رواه مسلم.

يقول د. محمد حسنى - أستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر - إن الإحساس بالسعادة يتطلب منا إدراك عدة أمور:

أولها: أن يؤمن الإنسان بالقدر خيره وشره، ويؤمن بأن ما يحدث له من أحداث أيًا كانت هذه الأحداث مقدره من الأزل، ولكن المهم ألا نرتكن إلى أن أقدارنا مقدرة من الأزل، فعلينا أن نأخذ بالأسباب مع إدراك أن السعى فى أيدينا، ولكن النتيجة فى يد خالقنا.

فمثلاً: الطالب قد يذاكر ويجتهد، ولكن فى النهاية يرسب فى الامتحان، فالطالب هنا قد سعى واجتهد وأخذ بأسباب النجاح، ولكن النتيجة بيدى الله سبحانه وتعالى، فعليه الرضاء والتسليم، كما أن ذلك حدث لحكمة يعلمها الله، وفى هذا يقول المولى (عز وجل) فى سورة الحديد {ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}.

فلكى يحس الإنسان بالسعادة عليه أن يرضى بما قسمه الله له، وعليه التسليم بأمر الله؛ لأنه لا يقع فى ملك الله شيء لا يريده.

هذا يقول المولى عز وجل {وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا}.

فهل ضل الناس طريق السعادة؟

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

محمد حسني عمران يكتب: الحنان وأثره في تربية الطفل

القاهرة – محمد حسني عمران: الأطفال هم مستقبل الأمة الواعد، وهم العناصر الفاعلة في المجتمع، ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال