الجمعة، 29 مارس 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

466 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

amn

أ.د. محمد بلاسي - أكاديمي وخبير دولي - مصر:

نعمة وأي نعمة، منة وأي منة، عرفها الملوك فتنازلوا عن عروشهم من أجلها! وفهمها الأحرار فدفعوا أنفسهم ثمنا لها، وأدرك الأغنياء كنهها فبذلوا من أجلها الغالي والنفيس، وعلم أعداء الإسلام مكانتها فأخذوا يحاربون المسلمين بإلقاء الشبهات بينهم؛ حتى ينتشر القلق والخلاف في بلادهم! تلكم هي نعمة الأمن، التي أشاد بها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال: «من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا» (رواه الترمذي).

المدلول اللغوي للأمن: الأمن نقيض الخوف، يقال: أمن فلان يأمن أمنا وأمنة وأمانا فهو آمن. والأمنة: الأمن أيضا.

وقد يعني هذا اللفظ (أمنة) شعور الإنسان بالراحة النفسية والطمأنينة بعد الشعور بالقلق والخوف، يقول الله تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا} (آل عمران:154)، ويقول تعالى: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ} (الأنفال:11). وهذه حقيقة قرآنية ساطعة؛ فالنوم بعد القلق والاضطراب النفسي يكسب النفس طمأنينة وهدوءا، وقوله عزوجل: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً} (البقرة:125)، قال أبوإسحاق: أراد ذا أمن، فهو آمن وأمن وأمين. ورجل أمن وأمين بمعنى واحد، وفي التنزيل العزيز: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} (التين:3)، أي الآمن الذي يستتب الأمن في ربوعه ويكون من بداخله آمنا، ويعني به مكة المكرمة.

والإيمان مشتق كذلك من الأمن؛ فإن كان الأمن يفيد الاطمئنان الظاهري فإن «الإيمان» هو الاطمئنان القلبي والتصديق الفعلي، والمؤمن هو المطمئن إلى ما آمن به وصدق، والإيمان في بدايته تصديق، ثم اطمئنان وسكينة.

وقد ورد لفظ «الإيمان» بمعنى التصديق كثيرا في القرآن الكريم، قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} (البقرة:285)، أي صدق الرسول صلى الله عليه وسلم واطمأن وكذلك المؤمنون.

وقال عزوجل: {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم} (آل عمران:110)، أي لو صدقوا.

وقال سبحانه: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} (التوبة:18)، أي من صدق بالله واعتقد بوجوده ووحدانيته. فمادة الأمن إذن تدور حول سكون القلب وراحة النفس والشعور بالغبطة والرضا والاستقرار (1).

الأمن قوام الحياة

لقد حوى القرآن الكريم المئات من الآيات التي وردت فيها إحدى مشتقات مادة «أمن»؛ لتثبت أن قوام الحياة كلها هو الأمن، الذي هو سبب ازدهار الحياة وجمالها وبشاشتها وحضارتها وتقدمها. من غير الأمن تفقد الحياة نفسها أعظم أسباب وجودها؛ فلا العقيدة الدينية بمستطيعة أن تتنفس في جو مفقود به الأمن، ولا الحرية بشتى صنوفها ولا الآداب والعلوم والفنون.

ولهذا كان الأمن قاعدة كل قواعد المجتمع الإنساني؛ فإذا فقد الأمن فقد المجتمع إنسانيته، فمجتمعات الإرهاب والعبودية والبطش لا نجد فيها بشاشة الحياة، البشاشة الصادقة؛ لأن النفوس الخائفة التي لا يفارقها الخوف تتحول إلى مجتمع حيواني.

ولا أمن ولا أمان إلا في الإسلام؛ فرسالة الإسلام ورسوله الكريم باعثا الأمن المتجدد في نفوس البشر الذين وسعتهم رحمة الله الذي أودعها في دينه القيم وفي رسوله الذي جعله هدى ورحمة للعالمين حتى يكون الأمن في داخل النفس وفي خارجها.

ومجتمع القرآن خير مجتمعات بني الإنسان، وإن هذه «الخيرية» ثابتة ببراهين واقعة. وقد نجد مجتمعات تبدو في بعض مزاياها متقدمة على المجتمعات الإسلامية في كثير من علوم الحياة والحضارة والثراء، ومع ذلك نجد تلك المجتمعات المتقدمة في الحضارة المادية فاقدة الأمن؛ فلا يأمن فيها كبير ولا صغير، ولا قوي ولا ضعيف، بل كل من فيها مهدد على الدوام لا يدري متى تحل به الكارثة تصيب نفسه أو ماله أو ولده أو عرضه أو أي شيء يخصه!

وإن تمتع بعض الناس به في عالمنا اليوم فما له من سبب إلا التمسك بالقرآن، عقيدة وشريعة وآدابا وسلوكا. والأمن في القرآن مبني على أسس الفضيلة والخير والعمل الصالح وتطبيق شرع الله؛ ولهذا كان أمنا أثمر الراحة والاستقرار والتمتع الحلال بنعم الله التي لا تحصى (2).

وما كانت الحدود التي حدها الإسلام من عقوبات، إلا لتدعيم الأمن والأمان، وسير الحياة مطمئنة {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:179).

إن القصاص من مقترفي الجريمة الشاذين عن أوامر الإسلام فيه تطهير المجتمع، وردع لمن تحدثه نفسه بالسير على طريقتهم، وأمن المجتمع وطمأنينته، وفي ظل الأمن يباشر كل عمله في الحضر والسفر، فتسير عجلة الحياة، وينتفع الناس، ويعم الرخاء (3).

الأمن في الدنيا

إن الأمن والأمان والاستخلاف في الأرض، وعد الله سبحانه وتعالى بها المؤمنين الصادقين في إيمانهم، والعاملين لما أمر الله به من عبادات وجهاد وأخلاق.

لقد وعدهم الله بأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، ويظهره على الدين كله، إنه الدين الذي ارتضاه الله لهم، حنيفية سمحة، عقيدة مخلصة صافية، وسلوكا حميدا، وعلما ثابتا، وعبادة للخالق وحده، فمن تحلى به ظفر بالأمن في الدنيا والآخرة (4)، قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور:55).

يقول المفسرون: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة رمتهم العرب عن قوس واحدة، فكانوا لا يبيتون إلا في السلاح، ولا يصبحون إلا في لَأْمتهم؛ أي سلاحهم، فقالوا: أترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله عزوجل؟! فنزلت الآية، وهذا وعد ظهر صدقه بفتح مشارق الأرض ومغاربها لهذه الأمة.

وفي الحديث بشارة كذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها» (رواه مسلم) (5).

صور من الأمن قصها القرآن

أ- دعوة خليل الرحمن: ولقد كان إبراهيم، عليه السلام، حينما دعا ربه بالأمن لبيته الحرام، في دعائه ملهما: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} (إبراهيم:35)، أي اجعل مكة بلد أمن يأمن أهله وساكنوه (6)، واستجاب الله له دعاءه.

ب- دعوة يوسف: ولمكانة الأمن كانت دعوة يوسف، عليه السلام، لأعز الناس إليه أبويه وإخوته، أن يكونوا آمنين، فعندما قدم يعقوب، عليه السلام، من بلاد كنعان، ومعه إخوة يوسف، قاصدين مصر، ودخل على ولده يوسف بعد زمن طويل، وحزن مرير، وشكاة إلى الله، وبعد أن كف بصره، وبعد أن أبصر عندما جاءه البشير بقميص يوسف، عليه السلام، بعد ذلك كله، دخلوا على يوسف في لقاء يهز العواطف، ويملأ القلب فرحا وسرورا، لقد كان استقبال الولد البار لأبيه، ودعوته له ولإخوته، أن يدخلوا مصر إن شاء الله آمنين، {فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ} (يوسف:99)، أي اسكنوا مصر آمنين مما كنتم فيه من الجهد والقحط، وحقق الله دعوة نبيه؛ فعاشوا في أمن وحياة طيبة، آمنين مطمئنين (7).

جـ- الأمن في غزوة بدر: وفي غزوة بدر حينما لجأ المسلمون إلى الله، واستغاثوا به، مدهم بألف من الملائكة، وطمأن قلوبهم، وملأها أمنا، وغشاهم النعاس أمنة منه، وطهرهم بماء السماء، وربط على قلوبهم، وثبتهم في القتال، وأوحى إلى الملائكة بأنه معهم فثبتوا الذين آمنوا، وألقى الرعب والخوف في قلوب الكفار (8). وهكذا عندما يلجأ المسلمون إلى الله، يكون الأمن والنصر، يقول الله تعالى في ذلك: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (الأنفال:9-13).

د- غزوة أحد: وفي غزوة أحد، بعدما أصاب المسلمين من الغم ما أصابهم؛ لمخالفتهم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، تتدارك رحمة الله الفريق المؤمن بنعمة الأمن، ويكون ذلك الأمن بالنعاس يغشى طائفة منهم أخلصوا لله ولرسوله، ولم يغش هذا الأمن طائفة المنافقين التي أهمتهم أنفسهم، فلم يهتموا بالقتال ولا برسول الإسلام (9): {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (آل عمران:154).

وروى البخاري عن أنس أن أبا طلحة قال: «غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد، قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه».

أمن الآخرة: والأمن كما هو نعمة من أجل النعم في الدنيا، فهو من نعم الله في الآخرة، جعله جزاء لعباده المتقين. قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} (الدخان:51)، أي الذين اتقوا الله في الدنيا بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، هم اليوم في موضع إقامة يأمنون فيه من الآفات والمنغصات والمكاره، وهو الجنة؛ ولهذا قال بعده {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} (الدخان:52)، أي في حدائق وبساتين ناضرة، وعيون جارية {يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} (الدخان:53)، أي يلبسون ثياب الحرير، الرقيق منه وهو السندس، والسميك منه وهو الإستبرق، {مُّتَقَابِلِينَ} (الدخان:53)، أي متقابلين في المجالس ليستأنس بعضهم ببعض، {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} (الدخان:54)، أي كذلك أكرمناهم بأنواع الإكرام، وزوجناهم أيضا بالحور الحسان في الجنان، وإنما وصف تعالى نعيمهم بذلك؛ لأن الجنات والأنهار من أقوى أسباب نزهة الخاطر وانفراجه عن الغم، ثم ذكر الحور الحسان لأن اكتمال سعادة الإنسان كما قيل:

ثلاثة تنفي عن القلب الحزن: الماء، والخضرة، والوجه الحسن (10).

ثم زاد سبحانه في بيان النعيم فقال: {يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ} (الدخان:55). مهما طلبوا من الثمار أحضر لهم، وهم آمنون مطمئنون، غير خائفين، بل متمتعون بالأمن والعطايا، على ثقة من أن هذه المعطيات مستمرة، لا مقطوعة ولا ممنوعة، في حياة دائمة خالدة {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} (الدخان:56)، أي لا يذوقون في الجنة الموت، لأنهم قد ذاقوا الموتة الأولى في الدنيا فلم يعد ثمة موت، بل خلود أبد الآبدين {وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} (الدخان:56)، أي خلصهم ونجاهم من عذاب جهنم الشديد الأليم (11) {فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (الدخان:57).

فاللهم نسألك الأمن في الدنيا والآخرة، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمدلله رب العالمين.

الهوامش

1- لسان العرب، لابن منظور، مادة «أمن». راجع: مجلة «المنهل»: العدد 346، شعبان ورمضان 1405هـ.

2- مجلة «المنهل»، العدد 346، ص 6-9، بتصرف.

3- الدين القيم:، د. الحسيني هاشم، 2/122، 123، ط. مجمع البحوث الإسلامية، سنة 1401هـ.

4- المرجع السابق، 2/131.

5- صفوة التفاسير: الشيخ محمد علي الصابوني، 10/347، 348، ط. دار الرشيد بسورية.

6- الدين القيم، 2/130.

7- الدين القيم، 2/123، 124.

8- المرجع السابق، 2/133، 134.

9- الدين القيم، 2/132، وراجع: الكشاف: للزمخشري، 1/471، 472، ط. الحلبي، سنة 1392هـ.

10- صفوة التفاسير، 15/178، 177.

11- الدين القيم، 2/128، 129. وقارن بـصفوة التفاسير، 15/178.

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

محمد حسني عمران يكتب: الحنان وأثره في تربية الطفل

القاهرة – محمد حسني عمران: الأطفال هم مستقبل الأمة الواعد، وهم العناصر الفاعلة في المجتمع، ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال