الجمعة، 19 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

62 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

sdhpm ugldm 

د.الجندي: حضارة الإسلام تحث على معرفة الآخر وبحثه ودراسته

د.فاروق: حثَّ الإسلام على "السياحة العلمية" وأسماها "دعوة إلى التفكر"

د.باشا: كان الصحابة ومن سار على دربهم يسافرون طلبًا للعلم الشرعي

د.بكري: 9 دول رائدة عالميًا في سياحة التقنية

المليجي: تفعيلها يستلزم زيادة ميزانية البحث العلمي وتنمية المؤسسات المعنية

د. سعيد صادق: تنمية المجتمعات يعزز عوامل الجذب السياحي

القاهرة- عبدالله شريف:

وجَّه الله عباده إلى سياحة التفكر والتدبر والتعلم في أكثر من موضع قرآني، ومن ذلك قوله تعالى: "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِي" [العنكبوت: 20]، وقوله جل وعلا: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران: 190،191]. ومن معاني السيْر في الأرض "السياحة"، ولها أنواع وأهداف، تركز "الوعي الإسلامي" في هذا التحقيق على نوع مهم يجمع البصر والبصيرة، يريح النفس ويثبت العقل؛ ألا وهو "السياحة العلمية".

بداية، أصدر المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لعام 2016 الصادر عن "ماستر كارد وكريسنت ريتنج" تقريرًا حول ترتيب الدول الإسلامية في مقياس السياحة التي تعتمد على البحث العلمي وتجنب المحرمات وتصوير أماكن بيئية جديدة وزيارة أماكن علاجية.

وأظهر البحث، الذي شمل 130 وجهة عالمية، تصدّر ماليزيا قائمة دول منظمة التعاون الإسلامي، وحلت الإمارات في المركز الثاني، تلتها تركيا ثالثًا، ثم إندونيسيا وبعدها قطر، وجاءت السعودية في المركز السادس.

وحصدت سنغافورة المركز الأول بين الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ثم تايلند وبريطانيا وجنوب إفريقيا وهونج كونج على التوالي.

وحسب النتائج، وصل العدد إلى نحو 117 مليون مسافر مسلم في عام 2015، ما يمثل 10٪ من إجمالي قطاع السفر العالمي، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة إنفاقهم 200 مليار دولار أمريكي.

وأوضحت النتائج أيضًا أن قارتي آسيا وأوروبا هما الوجهتان الأكثر جذبًا للزوار المسلمين في العالم، مع تسجيلهما لنسبة 87٪ من إجمالي سوق السفر الإسلامي.

نتيجة بحث الصور عن د.مجاهد الجندي

معرفة الآخر

ولقيمة التعرف على العلوم والثقافات المختلفة يقول د.مجاهد الجندي أستاذ الحضارة الإسلامية: إن التعرف على العلوم والثقافات المختلفة من أبرز أهداف صُنّاع التاريخ الإسلامي وباحثيه، ومن أهم أسباب صنع الحضارات كذلك، كما إن المؤرخين دوّنوا رحلاتهم وكتبوا قصص من كانوا قبلنا وحللوا وفسروا تصرفاتهم وعاداتهم ولغاتهم؛ وكلها أمور مرتبطة بالثقافة.

وأضاف أن حضارة الإسلام عظيمة علّمت العالم بأسره وأُخذ عنها كل ما هو جميل، وكان العلماء العرب والمسلمون يطوفون العالم مجددين فاتحين منيرين للعقول، ويمكن أن نسميهم مطهرين من براثن الشرك والانحلال وقلة الفهم والإبداع.

وأشار إلى أن حضارة الإسلام تحث على معرفة الآخر وبحثه ودراسته، ومن الأقاويل العربية القديمة: "من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم"، موضحًا أن الإهمال والتواكل جعلا العرب في ذيل الأمم.

وتابع: التداخل بين الحضارات، مع حفظ ضوابط الدين، مفيدٌ جدا ويحث على الإبداع، والانتقال إلى الشعوب الأخرى ومعرفة طباعهم والاستفادة من تجاربهم في كل شيء؛ خاصة مع حالة الانحدار الهائل التي تمر بها الحضارة العربية. ومعروف أن الغرب سبقنا في علوم كثيرة، منها الفضاء والطب والتكنولوجيا، ونحتاج إلى سنوات حتى نصل إلى ذلك، والسياحة العلمية الحقيقية قد تساعد -ولو جزئيا- على ذلك؛ لكننا أمام إشكالية، فقديما كان الشباب يسافرون ويقطعون آلاف الكيلومترات في ظروف صعبة من أجل التحقق من المعلومة والبحث عنها وتسجيلها، أما الآن فنجد الكذب والتدليس والاستسهال والبحث عن المتعة الزائلة.

ودعا الجندي إلى العودة إلى نهج القدماء؛ فالمسلم مكلّف بإعمار الأرض؛ من خلال العلم وعدم التدمير والفساد، قال تعالى: هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"، "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْض بَعْد إِصْلَاحهَا"، "وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ".

وأكد أن الإسلام دعا إلى السير في الأرض والتفكر في الأمم السابقة وما حل بها، يقول تعالى: "وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَاۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًاۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) (القصص 58"، كما حث على التفكر في خلق الله: (وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ* وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ".

نتيجة بحث الصور عن د.جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر

السياحة عبادة

أما د.جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيؤكد أن السياحة في الإسلام عبادة، وكل سياحة في الإسلام لهدف؛ فالحج سياحة تعلم الصبر وتحث على الوحدة وعدم التفرق والمساواة، وطلب العلم حين السفر إلى البلدان سياحة، مشيرًا إلى أن السياحة العلمية من أهم الأنواع في الإسلام.

وأضاف: حثَّ الإسلام على التعلم والبحث والاكتشاف والاستطلاع؛ بدأها بقوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ"، وقوله: "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

وتابع: الآيات كثيرة يمكن أن نستدل منها على أن الإسلام حثّ على ما يسمى الآن "السياحة العلمية"، وأسماها "دعوة إلى التفكر والاقتراب من الله أكثر"؛ فالعلم ومعرفة الحقيقة لا يوصلان إلا لمعرفة الخالق حقّ المعرفة وزيادة الإيمان والتفكر في مخلوقات الله وما سخره لنا من إمكانيات ساعدتنا على التطور.

وأضاف: من السياحة العلمية معرفة ثقافات الآخرين في أثناء الانتقال أو العكوف على تعلم اللغة، يقول الله تعالى: "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، مشيرًا إلى أن السير في الأرض له معان وأشكال كثيرة؛ من أهمها الدعوة إلى الله، حيث كان الدعاة في السابق يسافرون آلاف الكيلومترات لتليين قلوب العباد القاسية وحثهم على الاعتدال والإسلام، ومن الآيات الدالة على ذلك: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ".

وطالب فاروق بتعليم الأطفال هذه المبادئ وتغيير مفاهيم السياحة السائدة من إهدار الأموال في غير حق، قائلا: أنقذوا الأجيال القادمة من المفاهيم المدمرة؛ فالسياحة تُعلِّم لا تعري، وتحصيل لا إنفاق، وطريق إلى الدعوة وليست إلى الفساد.

وأشار إلى أن المسؤولين عن التعليم في الوطن العربي عليهم وضع هذه المفاهيم القديمة التي علمها الصحابة والتابعون؛ فالسفر إلى دولة ما من أجل إنفاق الأموال والمتعة الزائلة ليس من الإسلام في شيء.

وطالب المدارس بتكثيف "السياحة العلمية"، سواء الشرعية لأماكن زارها النبي ورواية القصص؛ لترسخ في قلوبهم وعقولهم أو البيئية فيتعلموا منها بديع صنع الله، أو التكنولوجية ليتعلموا منها الوسائل الجديدة وما يعين منها على تطور العالم العربي والإسلامي.

نتيجة بحث الصور عن د.عبدالمقصود باشا

أسفار العلم

ولأن العلوم مختلفة ومتجددة، يجمعها د.عبدالمقصود باشا رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر قائلًا: السائح بمفهومه المعتدل يسعى خلال رحلاته إلى تعلم علوم عدة، بعضها يحرص على تعلمه والآخر يكتسبه، وقد تعلم السابقون من الرحلات والانتقال من بلد إلى آخر علوم الفلك والجغرافيا والبيئة والأحياء والصحة والتكنولوجيا.

ويوضح أن التاريخ قالب يضم كل حدث، والجغرافيا تضم كل الأماكن، لافتًا إلى مقولة: "ليس بإنسان ولا عاقل من لا يعي التاريخ في صدره. ومن درى أخبار من قبله أضاف أعمارًا إلى عمره".

وأضاف: كان الصحابة ومن سار على دربهم يسافرون من أجل العلم الشرعي، ولنا في قصة الإمام مالك وهارون الرشيد عبرة؛ لما سافر هارون الرشيد إلى المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وذهب إلى المسجد النبوي الشريف فرأى الإمام مالكا رضي الله عنه يدرِّس العلم، فقال للإمام مالك: يا مالك، ما ضر لو جئتنا لتدرس العلم لنا في بيتنا، فقال الإمام مالك: يا هارون، إن العلم لا يأتي ولكنه يؤتى إليه، فقال له: صدقت يا إمام دار الهجرة، وسوف آتي إليك في المسجد"، كما أجرى الإمام محمد البخاري رحلات في عمره كله إلى إيران والعراق والحجاز والشام لجمع الحديث من مختلف العلماء في كتابه "الصحيح".

وأشار إلى أن تعلم التكنولوجيا والاتصالات والبيئة والأحياء مهم لتنمية الوعي وحفظ الأوطان، داعيا إلى تكثيف رحلات السياحة العلمية في المراحل التعليمية المختلفة، قائلًا: "الاكتشاف والرؤية والانتقال ترسخ المعلومات عن الحفظ". وحذَّر الشباب من استمرار التخاذل، داعيا إلى المزيد من البحث في العلوم الشرعية والدنيوية؛ حتى نبني جيلا قادرا على حمل راية الإسلام الصحيح.

دول رائدة في السياحة التكنولوجية

إلى ذلك، يؤكد د.محمد حسن بكري، أستاذ الدراسات السياحية بجامعة القاهرة، أن منظمة السياحة العالمية (UNWTO) تصدر إحصائيات وتقارير عن حركة السياحة العالمية وتنوعها، والسياحة متداخلة، وأنواعها للحصر وليست للتفريق؛ فيمكن أن نعتبر السياحة الدينية علمية، كمن يسافرون لحج بيت الله الحرام؛ فكما أن الهدف منها روحي في الأساس، فيدخل ضمنها أيضًا معرفة الأماكن والثقافات والعادات والتقاليد واللغات، وتدخل أيضًا ضمن السياحة الثقافية.

وأضاف أن السياحة البيئية تدخل ضمن السياحة العلمية؛ فزيارة المحميات الطبيعية سياحة علمية تعرفنا أنواع الحيوانات وأصنافها وأنواع الأراضي ونسب المياه والتربة، وتضيف للسائح علومًا عدة ومتنوعة.

وتابع: تِسْعُ دول هي الأكثر تطورًا في مجال التكنولوجيا وتجذب جميع الباحثين عن التطبيقات الحديثة والأجهزة المعتمدة، بل ومعرفة عالم الإنترنت والشبكات والبرمجة، وهي على الترتيب: اليابان، سويسرا، السويد، سنغافورة، بريطانيا، هولندا، الدنمارك، فلندا، أيرلندا.

وأضاف: دبي من المدن التي أصبحت جاذبة للساحة التكنولوجية؛ من خلال السيطرة ورعاية مؤتمرات كبار الشركات العالمية والمعارض، وهذا تحرك عربي ذكي، ومن المفترض أن يحرض دول العالم العربي على مثل هذه الخطوات.

وتابع: نشر موقع (تك إنسايدر) الأمريكي المهتم بالبحث العلمي إحصائية عما تنفقه الدول على الأبحاث العلمية، مشيرًا إلى أن دولة الكيان الصهيوني تحتل المرتبة الأولى بـ4.2%، ثم كوريا الجنوبية ثم اليابان وفنلندا والسويد والدنمارك وسويسرا والنمسا وألمانيا ثم أمريكا، مشيرًا إلى أنه لو نظرنا إلى هذه الدول لوجدنا أنها ضمن الإحصائية العالمية للدول الجاذبة للسياحة العلمية، موضحا أن حجم هذه النسب بمئات المليارات.

نتيجة بحث الصور عن السيد عبدالستار المليجي،

تفعيل

بدوره، يؤكد السيد عبدالستار المليجي، نقيب المهن العلمية في مصر، أن "السياحة العلمية" تعني الانتقال من مكان إلى آخر من أجل الحصول على معلومة بيئية أو دينية أو جغرافية أو تاريخية، موضحًا أن المجتمعات العربية عليها أن تطور أكثر من مؤسسة حتى تصل إلى نظام يضبط السياحة العلمية وأنواع السياحة الأخرى.

وأضاف أن من أهم عوامل جذب السياحة العلمية تنمية المؤسسات العلمية ومنظومة التدريب التقني والفني، والعمل على زيادة ميزانية البحث العلمي وتكون قانونا يسري على كل القطاعات، وتطوير اتجاه الإعلام العلمي وتنمية دوره لنهضة الوطن، والإسهام في دراسة المشاكل البيئية والمجتمعية والإنتاجية واقتراح الحلول العلمية لها، وتقديم التقارير اللازمة عنها إلى الحكومات.

وأشار إلى أن السياحة العلمية لها أنواع، منها علوم الحاسب والكيمياء والعلوم الطبيعة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الجغرافية، وقد قسمتها النقابة إلى شُعَب؛ لإعطاء كل جانب حقه، موضحًا أن كل نوع يحتاج إلى جهد كبير لتنميته.

وتابع: أراضينا العربية مليئة بالخيرات، ونستطيع أن نكون مصدرًا للسياحة العلمية؛ لكن علينا الاهتمام بالبحث العلمي وبالتسويق السياحي، وأن نبذل جهدًا أكبر في تنظيم رحلات داخلية للشباب تتضمن مواقع فيها اكتشافات علمية، وأيضا خارجية لنشر الثقافة العلمية ورفع الوعى العلمي بين الأفراد، ودعم التقدم العلمي والتكنولوجي بهدف تحسين وزيادة الإنتاج.

نتيجة بحث الصور عن د.سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية

التنمية = جذب سياحي

وقال د.سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن العامل العربي يعاني من مفاهيم مغلوطة عن كل شيء عن العلم والسياحة والدين أيضا، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على تنشئة الأطفال على المفاهيم الصحيحة التي تعطي إيجابية وتدعم مستقبل الدول.

وتابع: الشاب العربي أهدافه من السياحة لا تكون إلا للمتعة، ولم يُغرس في عقله سياحة التعلم والاكتشاف، وهذا خطأ المدارس والمنظمات المجتمعية، ومن ثم ينبغي العمل على تنمية عقول الأطفال على البحث؛ تنفيذا لأوامر دينية وضرورة للإصلاح واللحاق بركب الأمم.

وأوضح أن تنمية المجتمع من أهم عوامل جذب السياحة، فالسائح يبحث عن المتعة والمعرفة والتعلم، والمجتمعات المدمرة فكريا وأخلاقيا والمجتمعات الجاهلة لا تجذب أي نوع من أنواع السياحة.

                            

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال