الخميس، 18 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

36 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 20160513 152241 1442

القاهرة– الوعي الشبابي:

صدر كتاب جديد للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، بعنوان (في مسار تجديد اللغة العربية) ضمن منشورات الإيسيسكو.

يضم الكتاب ثلاثة بحوث لغوية شارك بها المؤلف في المؤتمرات السنوية لمجمع اللغة العربية في القاهرة، الأول بعنوان (لغة الإعلام المعاصر وسلامة اللغة)، والثاني بعنوان (اللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني)، والثالث بعنوان (اللغة العربية في عالم متغير).

كما يشتمل على الكلمات التي شارك بها في الملتقى العالمي لخدمة اللغة العربية الذي عقد في تونس العاصمة في سنة 2013، وفي الدورات الثلاث للمؤتمر الوطني للغة العربية التي عقدت في السنوات 2013، و2014، و2015 في الرباط، إلى جانب خمسة ملاحق تشمل توصيات المؤتمرات 80-81-82 لمجمع اللغة العربية في القاهرة، والمقترحات الإجرائية للنهوض باللغة العربية التي وضعها المؤتمر الوطني الثاني للغة العربية، وأهداف المؤتمر الدولي للغة العربية الذي يعقد كل سنة في دبي.

وجاء في المقدمة التي كتبها المؤلف : «إن تجديد اللغة العربية عملية معقدة تَتَدَاخَلُ فيها عناصر متنوعة، ولذلك فإن هذا التجديد يكتسب أبعاداً متفاوتة، تتعدّد فيه المناهج والأساليب والوسائل، ولكل منها مدرسة يقوم عليها الحارسون على سلامة اللغة العربية، الساهرون على خدمتها، الساعون إلى النهوض بها.

ولعل هذا التنوّع الخلاق والتعدّد المبدع في التعامل مع اللغة العربية، هما مصدر القوة والغنى وتعزيز التجديد اللغوي، وإغناء المكاسب التي تتحقّق في هذا المجال الحيوي.

ولكلّ نصيبُه من الاجتهاد، والإبداع، والابتكار، والتجديد، ما دامت الغاية التي تجمع بين هذه الكوكبة من العاملين في رحاب اللغة العربية، هي الارتقاء بهذه اللغة والنهوض بها، وتجديدها بحيث تكتسب شروط الاندماج في الحياة المعاصرة، فتكون لغة الحاضر والمستقبل ولا تبقى لغة الماضي فحسب لا تتفاعل مع المتغيرات ولا تتكيّف مع المستجدّات ولا تساير التطورات التي تشمل المجالات كافة«.

وأضاف الدكتور التويجري متحدثاً عن قيمة التجديد اللغوي وعن الرسالة الثقافية التي ينهض بها في هذا المجال، فقال: «حيث إن تجديد اللغة مسؤولية ينهض بها كلّ الغيورين عليها، الحريصين على تجدّدها واستمرار عطائها، فقد أدليتُ دلوي في هذا المجال، للعمل على تطويرها وتحديثها وتجديدها، من مواقع عديدة، سواء في البحوث والدراسات التي أعدها، أو في المقالات الصحافية التي أنشرها، أو في المؤتمرات والندوات التي أشارك فيها، في حدود اختصاصاتي، ومن موقعي الوظيفي الذي يخول لي أن أشرف على وضع خطط العمل التي تتضمن البرامج والأنشطة للنهوض باللغة العربية، وتعميم نشرها في المجتمعات غير الناطقة بها، وتعزيز القدرات لدى الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على تطوير تدريس اللغة العربية والعناية بتوسيع نطاق استعمالها والتشجيع على تعميم تعليمها في الدول الناطقة بغيرها والسعي إلى النهوض بها بالقدر الذي يضمن لها الوفاء بحاجات المجتمعات العربية«.

واستعرض المؤلف الجهـود التي بذلها الرواد من أجل تجديد اللغة العربية فقال: «على مدى أكثر من قرن من الزمن، تواصلت الجهود التي بذلها الغيورون على اللغة العربية من أعلام الفكر والأدب والصحافة، من مختلف المدارس، سواء منهم علماء اللغة المسلمون، أو جمهرة من اللغويين المسيحيين العرب الذين يشهد لهم التاريخ الأدبي الحديث والمعاصر، أنهم كانوا ذادةً عن اللغة العربية، خداماً أوفياء لها، قائمين على النهوض بها، حيث كانت لهم اليد الطولى في تحديث الكتابة العربية وتطويعها، والنصيب الأوفى في الارتقاء بالأسلوب العربي وتطويره. ثم جاء من بعدهم من سار في أثرهم، وحمل راية التجديد ونهض بأعبائه، فكان منهم تلك الصفوة النابغة من أعضاء المجامع اللغوية العربية الثلاثة الرائدة، في كل من سورية ومصر والعراق، ومنهم ثـلة من أساتذة الجامعات وأصحاب الأقلام اللامعة من ذوي المقامات العالية، من كتاب الصحف الرائدة ومحرري المجلات الراقية.

وقال الدكتور عبد العزيز التويجري: «لقد كان الشيخ محمد عبده أحد المجدّدين الأعلام في الفكر.. فخلال إشرافه على تحرير جريدة (الوقائع المصرية)، في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر للميلاد، ورغم قصر المدة التي قضاها مسؤولاً عن رائدة الصحافة العربية والجريدة الرسمية للدولة المصرية، إلا أنه استطاع أن يحقّق فتحاً في الأساليب العربية جاء بعد عهود طويلة من الركود التي غلبت فيها الركاكة والعُـجمة، في الوقت الذي كان فيه علماء اللغة العربية وأرباب البيان لا يكفون عن المناداة بضرورة أن يواكب تطويرُ اللغة العربية الحركةَ المتصاعدة للمجتمع، لضمان الوفاء بحاجاته في مختلف المجالات، ولتأمين مسايرة اللغة للمتغيرات التي تعرفها العلوم والآداب والفنون والمعارف العامة والمبتكرات الجديدة جميعاً، حتى تكون اللغة أداة طيّـعة لا تقصر عن التعبير عن حياة الناس، ووسيلة مرنة للتواصل بين الناطقين بها، وللتجاوب مع التطورات التي تستجد مع مرور الوقت، والتي لا تتوقف حركتها ولا تتباطأ وتيرتها، ومن أجل أن تكون لغة الحياة النابضة، لا لغة التراث فحسب، على الرغم من القيمة العالية للتراث التـالـد لأمتنا المجيدة”.

ويـذكـر أن للدكتور عبد العزيز التويجري ثـلاث دراسات لغوية صدرت له من قبل، حول (مستقبل اللـغـة العـربية) مع الترجمتين الإنجليزية والفرنسية سنة 2004، و(اللـغـة العـربية والعولمة) سنة 2008، و(حـاضر اللـغـة العـربية) مع الترجمتين الإنجليزية والفرنسية سنة 2013.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال