عمادي: الاجتماع هدفه تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخر

المطيري: الاستفادة من تجارب بعضنا للإرتقاء بعمل البعثات الخليجية

رئيس البعثة البحرينية: يساهم في زيادة التواصل والمحبة والمودة

رئيس البعثة العمانية: نلتقي لخدمة ضيوف الرحمن

نائب رئيس البعثة الإماراتية: بدأنا نقطف ثمار رؤية 2030

مكة المكرمة – الوعي الشبابي:

أكد رئيس بعثة الحج الكويتية فريد أسد عمادي أهمية اللقاءات التي تجمع بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لما في ذلك من فوائد جمة لعل أبرزها نقل الخبرات فيما بينهم والاستفادة من التجارب لدى كل دولة.

جاء ذلك خلال اجتماع رؤساء بعثات دول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته بعثة الحج الكويتية بمقرها بمكة المكرمة، وترأسه المهندس فريد أسد، وقد حضر الاجتماع كل من: رئيس بعثة الحج العمانية سلطان بن سعيد الهنائي، ورئيس بعثة الحج البحرينية عدنان بن عبد الله القطان، مساعد رئيس بعثة الحج الإماراتية خالد النيادي، ومن الكويت إضافة إلى رئيس البعثة، نائب رئيس البعثة محمد ناصر المطيري والمرشدين الدينيين ناظم سلطان المسباح ود. خالد شجاع العتيبي وكذلك عدد من رؤساء فرق ولجان بعثة الحج الكويتية.

وأوضح عمادي: إن كل دولة لها تجاربها الخاصة النافعة التي يمكن أن يستفيد منها الآخر، ومن ثم يمكن مرتقي بالأداء إلى الأفضل ونحقق الراحة والطمأنينة لحجاجنا إلى أن يعودوا إلى أوطانهم بعد أن يؤدوا المناسك بكل يسر وسهولة.

وأثنى عمادي على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وتسخر كافة امكاناتها حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج من دون أي مشاكل أو عوائق، موضحا: إن الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية جبارة ومبدعة ولقد اعتدنا منها كل عام أن تقدم إبداعات وأفكاراً جديدة فضلاً عن استخدام النظم الإلكترونية والتطبيقات الذكية، مشيراً إلى أن المملكة تسعى إلى تطويع التكنولوجيا لخدمة الحجاج وتيسير النسك لهم.

وأشاد عمادي بالخدمات الكثيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية إلى بعثات دول العالم الإسلامي ومن بينها دول مجلس التعاون الخليجي مؤكداً أنها خدمات كبيرة يعجز اللسان عن ذكرها ، كما يعجز الإنسان عن شكرهم لما يقومون به من خدمة ضيوف الرحمن.

وأردف قائلاً: إن بعثة الحج الكويتية أصدرت تقريراً يوثق أعمال الحج للعام 1439 كما أننا سوف نستمر في اصدار هذا التقرير بشكل سنوي كي نوثق هذه التجربة حتى يستفيد منها من يأتي بعدنا.

ومن جانبه أكد نائب رئيس بعثة الحج الكويتية محمد ناصر المطيري أهمية تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما أن لكل دولة خبرتها المميزة في مجال معين ما يعني "ضرورة الاستفادة من تجارب بعضنا البعض، للإرتقاء بعمل البعثات الخليجية وتطوير الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام".

وقال إن بعثة الحج الكويتية لديها الكثير من الخبرات والتجارب لا سيما في جائزة الحملة المتميزة وتفويج الحجاج، ومثل هذه التجارب يمكن أن ننقلها لإخواننا في بقية الدول الخليجية كما أنهم يملكون تجارب رائعة يمكننا الاستفادة منهم. داعياً إلى أهمية استمرار مثل هذه الاجتماعات التي تصب في صالح الحجاج.

وشكر المطيري المملكة العربية السعودية التي لا تألو جهداً في تقديم كل ما هو جديد لحجاج بيت الله الحرام، فضلاً عن التسهيلات الهائلة التي تقدم لهم كل موسم، وهو ما يجعل موسم الحج كل عام ناجحاً من قبل أن يبدأ.

ومن جهته ذكر رئيس بعثة الحج البحرينية عدنان بن عبد الله القطان : إن هذه اللقاءات بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي تساهم في زيادة التواصل والمحبة والمودة فيما بيننا، وهذا ليس بغريب على أبناء هذه المنظومة لما بين دولنا من روابط تاريخية وتقارب ونسب ، مضيفاً إن مثل هذه اللقاءات تؤكد ما درج عليه قادتنا في دول مجلس التعاون الخليجي من التعاون والتآزر والتكاتف كي نرتقي في منظومتنا الخليجية كما نرتقي في الأعمال التي نقدمها في بعثاتنا الخليجية.

وشكر القطان حكومة خادم الحرمين الشريفين لما تقدمه من خدمات كبيرة لبعثات دول المجلس وتسهيلات ضخمة لهم.

ومن جانبه قال رئيس بعثة الحج العمانية سلطان بن سعيد الهنائي: إننا نجتمع حيث يجتمع شرف المكان وشرف الزمان من أجل خدمة ضيوف الرحمن.

وشكر الهنائي حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تبذل جهوداً عظيمة من أجل الإرتقاء بمستوى أداء الحج في ظل جموع محتشدة من الحجيج في هذه البقعة المباركة.

كما قدم شكره لبعثة الحج الكويتية على هذه الدعوة السنوية من أجل التشاور وكي تتلاقى الأفكار وتجتمع الخبرات وكلها تصب في خدمة الحجاج ومن ثم يصبح الحاج الخليجي ليس كبقية حجاج دول العالم الإسلامي من حيث الإلتزام بأداء المشاعر والإلتزام بتعليمات ونظم المملكة العربية السعودية .

ومن جانبه شكر مساعد رئيس بعثة الحج الإماراتية خالد النيادي المملكة العربية السعودية لما تقدمه من تسهيلات كبيرة لحجاج دول العالم عموماً، وحجاج دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً فضلاً عما تقوم به من أدوار مميزة سواء من الناحية التنظيمية أو الإدارية أو الميدانية وذلك باستخدام أفضل التقنيات وأفضل الوسائل المتاحة في العالم لكل حجاج بيت الله الحرام.

وتابع: ما لمسناه في السنوات الماضية من المملكة العربية السعودية أثلج صدورنا كما أننا بدأنا نقطف ثمار رؤية 2030 ونتلمس كل ما هو جديد في موسم الحج لهذا العام.

وقدم النيادي شكره لبعثة الحج الكويتية على هذه الدعوة التي تجمع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي كي تطرح الأفكار وتتلاقح التجارب الناجحة مما تساهم في تطوير بعثات دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأفضل.

• "بيللو2".. أول هاتف رخيص من LG ...
• "جيل الشمس" بالدوحة يعرض 200 ...
• "كلنا نقرأ".. شعار معرض الأردن ...
• (الأوقاف): المسجد المنهار في ...
• (الشباب) تعتمد برنامج (مثمر) ...