السبت، 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

301 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

Ahmed yunus1 

علينا العمل في مشروع كبير يوحد الناس ليكفوا عن الكلام الكثير الذي لا قيمة له

لا تخسروا أحدًا بسبب الخلاف في الرأي ولا تنسوا الفضل بينكم

القاهرة - أميرة توفيق:

الإذاعي أحمد يونس، من مواليد عام 1981، وهو واحد من أشهر المذيعين الشباب على مستوى مصر والعالم العربي.. في بداية مشواره أخبره أحدهم أنه لا يصلح أن يكون مُذيعًا وأن صوته غير مقبول بالمرة، لكنه لم ييأس، ولم يستسلم للاحباط، والتحق بالعمل في الهندسة الإذاعية، ومن ثم انتقل إلى التقديم، وانطلق عبر أثير راديو نجوم إف إم، ومن ثم إلى شاشة التلفزيون، ولعشقه لبيته الأول الإذاعة عاد طواعية إلى التقديم عبر أثير راديو "صوتكم" على شبكة الإنترنت، ومنه مرة أخرى إلى "نجوم إف إم" ببرنامجه الشهير المُستمر في عامه الرابع، وكان لـ"الوعي الشبابي" معه هذا اللقاء.

دعنا أولا نتحدث عن برنامجك الإذاعي (على القهوة) إلى أين تريد أن تصل بمستمعيك من خلاله؟

هذا سؤال صعب للغاية في الحقيقة، فالبرنامج لا سقف له، أريد أن يكون علامة فارقة في تاريخ الإذاعة، وأن يتحدث عنه الناس مثلما يتحدثون عن البرامج التي تربينا عليها وتعلمنا منها وأثرت في حياتنا وشخصيتنا، ليس بحثًا عن مجد شخصي، لكن فكرة البرنامج نفسها التي تقوم على نشر الإيجابية والعمل الخيري، حتى أن مجموعة من محبي البرنامج أسسوا ما يُدعى بـ(أتوبيس على القهوة) وهو أتوبيس خيري يهدف لنشر فكر البرنامج الإيجابي والخيري والتنموي بين الناس على أرض الواقع، وبالطبع ليس هذا فقط الهدف من البرنامج، فالبرنامج هدفه مناقشة كل ما يهم المستمع العربي سواء في مصر أو خارجها، والحديث عن كل شيء تماما كما يحدث على المقهى الحقيق الذي يجلس عليه الناس ويتبادلون الأحاديث المُختلفة.

إذن تفكر في تحويل أتوبيس على القهوة إلى ما يشبه منتدى خيري؟

أعتقد أنه يمكننا أن نفعل ذلك، ولكني أريد أن أقوم بذلك بشكل له طابع مُميز، فمثلما أن البرنامج له طابعه المُميز وسط البرامج الأخرى، أريد أيضًا أن يكون أي شيء يندرج تحته مُتميزا، فلن تعتمد الجمعية على فكرة الإعانات وتوصيلها، بقدر ما ستعتمد على فكرة نشر الإيجابية والمبادرات الفعالة، وغرس قيم التفاؤل والأمل في نفوس الناس من جديد، كما أنني أريد أن أفعل ذلك وأنا أملك الوقت، حتى لا أفشل فيه، وحتى أضع له بصمته المُميزة، ففكرة إنشاء جمعية خيرية أمر سهل وإجراءاته بسيطة، ولكن الأهم من البداية الاستمرارية والمحافظة على ما حققناه حتى لا يقع، فالفكرة موجودة ولكنها مؤجلة.

نعود للبرنامج مرة أخرى.. هل تتجنب تقديم الأغنيات الشبابية فيه؟

صراحة أنا أقدم كل الأغنيات التي لها مضمون وكلمة جيدة، بالطبع هناك أغنيات لا أقبلها في برنامجي نهائيًا، وهي التي تفتقر للذوق والكلمات الهادفة الجيدة، ولا استعملها حتى لو طلبها مني أحد المستمعين، وهي ليست فكرة أني أفرض ذوقي على المُستمع، ولكن فكرة أنني لا أريد أن أهبط بمستوى ذوق المُستمع، وأعتقد أن مُستمعي البرنامج أصبحوا يدركون ذلك جيدًا.

إذن هل يمكننا القول إنك ضد فكرة ما يطلبه المستمعون؟

ليس تمامًا، لكن ليس كل ما يطلبه المستمعون، فلن ألبي طلب مستمع لا يتناسب مع الذوق العام، وذلك لأنني عودت المُستمع أن للبرنامج طابع مُميز ومُعين، يختلف عن أي ما يقدمه أي برنامج آخر، وهذا يُريحني كمذيع جدًا، أن يتواجد تفاهم بين وبين مُستمعي البرنامج.

ماذا عن علاقتك بمستمعي البرنامج.. هل هم مُجرد مُستمعين أم يؤثرون فيك كما تؤثر فيهم؟

بل هم أصحاب مكان بالنسبة لي، والله سبحانه وتعالى هو الذي وفقني لفكرة البرنامج وأن أكون مسئول عنه، ومنذ انطلاق البرنامج وكثير من المستمعين يدامون على الاستماع له، فهم بالنسبة لي أصحاب البرنامج ولا أحب أن أطلق عليهم لقب مستمعين، وهم بالنسبة أسرتي الثانية، وكثير منهم أصدقاء حقيقيين لي، أشاركهم أهم أحداث حياتي وأعتقد هم يفعلون ذلك بالمثل معي، فالأمر أصبح أشبه بأسرة كبيرة تتعلم من بعضها وتؤثر في بعضها.

كتبت يومًا أنك تُريد إنشاء إذاعة تحمل أفكار برنامجك.. ماذا عنها؟

هو حلم أتمنى أن يتحقق، خصوصًا أنني أشعر أن برنامج (على القهوة) عدة برامج مُتداخلة في بعضها من خلال الفقرات القصيرة، وكنت أعمل من قبل في راديو صوتكم، وهو راديو على الإنترنت، ويمكنني القول إن أغلب أفكار الراديو التي كنت أقدمها، وضعتها في برنامجي مع الاستعانة ببعض فقرات زملائي فيه بعد أخذ موافقتهم، فبرنامجي هو نتاج عملي في راديو صوتكم، خاصة أنني بدأت في تقديمه بعد انطلاقها، وعندما أغلقت، حاولت أن أوظف هذه البرامج على هيئة فقرات في برنامجي.

برأيك.. ما مواصفات المذيع الجيد؟

أن يكون لديه حضور وقبول عند الناس، تكون نبرة صوته جيدة ومحببة، أنا لا أقول أن صوتي رخيم وهادئ، أنا نبرة صوتي عادية، ولكن هناك فرق ما بين الصوت المقبول والصوت "المستفز" المزعج، أن يكون لديه قدر معقول من المعلومات والثقافة ومطلع على الأحداث وما يدور حوله، أيضًا أن يحب الناس ويعرف قيمتهم لأنهم بعد الله عز وجل هم سبب نجاحه، واحترام المُستمع وفكره وذكاءه من أهم الأشياء بالنسبة إلي.

وما الخطأ الذي لا يكمن أن يقع فيه المذيع على الهواء بأي شكل من الأشكال؟

الاستهانة بالمستمتع، سواء باستخدام أسلوب يفتقر إلى الأدب أو السخرية، أو التقليل من رأيه، فالشخص الذي يفتح الإذاعة ليستمع إلي، وقد يشارك في البرنامج أضعه على رأسي وعلي احترامه وتقديره، فاليوم الذي لا أقدر فيه ذلك، لا أستحق أن أعمل كإذاعي.

هل ترى أن الإعلام المسموع على مستوى الوطن العربي يأخذ قيمته وحقه؟

ليس لدي معيار ثابت للقياس، فلا يمكن أن أحدد بالضبط، فقديمًا كان الراديو هو الأساس، ويلتف حوله الناس، ثم حدث فتور في الاستماع له بعد ظهور التليفزيون ومن ثم التقنيات الحديثة، واعتقد أنه مع انطلاقة إذاعة نجوم أف أم في 2003 أحدثت نقلة، وأعادت الناس إلى الاستماع للراديو مرة أخرى، ولكن هل يمكنني أن أقول أن الإذاعة هنا هي مقياس النجاح أو المقياس الذي يمكن القياس عليه، لا أعتقد ذلك، يمكن القول إنها أعادت الناس للاستماع للراديو مرة أخرى، وبالطبع كان هناك العديد من البرامج الإذاعية المؤثرة والتي تربينا عليها قبلها وأثرت فينا بشدة، وعلينا إنتاج أشياء جديدة، تحمل القيمة والمعنى وتؤثر في الناس، وترفع من مكانة الإعلام المسموع المؤثر مرة أخرى.

ما رأيك في فكرة إذاعات الإنترنت وهل تراها ناجحة؟

بالطبع ناجحة جدًا ولها جمهور كبير، لكنها للأسف تفتقر إلى الدعم المادي، فمن يعمل بها من حقهم أن يحصلوا على مرتبات، لكنها للأسف تقوم من البداية على فكرة التطوع، وبعد فترة يبدأ العاملون بها في الملل، لأنها لا تعود عليهم بالعائد الذي يغطي على الأقل حركة تنقلاتهم، والطبيعي أن أي إنسان في الدنيا يعمل لابد أن يحصل على مقابل، حتى يستمر وينتج ويبدع أكثر.

ما رأيك في المذيعين الكبار الذين يأخذون أفكار برامج إذاعات الإنترنت بدون الرجوع لأصحابها الشباب وينشرونها تحت اسمهم؟

لا أعلم عن هذا الأمر الكثير، لأنني لا أجرؤ على فعل ذلك، حتى الأفكار التي استعنت بها من راديو "صوتكم" الذي كنت أعمل به، كنت أأخذ أفكاري الأساسية، أو أتعاون مع زملائي وأستضيفهم. أما من يفعل ذلك بدون أخذ إذن صاحب الفكرة فهذه تعتبر سرقة، وأخذ مجهود وأفكار آخر بدون أي وجه حق.

في برنامجك تقوم على الكثير من المبادرات التنموية، فهل ترى أن ذلك مؤثر بشكل أو بآخر؟

بداية المبادرات لها تأثير وتأثير كبير، ولو لم يكن لها ذلك، ما كنت لأكمل فيها، فمثلًا عند اشتداد الأوضاع السياسة الفترة السابقة، كان هناك بالتبرع بالدم، وحدثني مسؤولو أحد المستشفيات الذي كان يعاني من فقر في التبرع، وقمنا بعمل حملة صغيرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وذهب للتبرع حوالي مائة شخص في ظل الوضع الأمني المُنفلت، وقد ينقذ حياة إنسان، فهي فعالة ومؤثرة، والسبب هو الفرد الذي يتصرف بإيجابية ويذهب للتبرع، وكذلك حين نعلن عن التبرع لصالح شنط رمضان، أو زيارة مرضى مستعمرة الجذام إلى آخر ذلك، وذلك يرجع إلى ثقتهم بنا، وهم الأساس في نجاح أي حملة، والأمر لا يقتصر على حملات البرنامج فقط، بل بالعكس أي مؤسسة يكون لديها حملات وتخبرني بها وأعلن عنها، يكون هناك تفاعل جيد من الناس معها، وتكون نافعة ومؤثرة.

ولكن هل أثر هذه المبادرات وقتي أم مستمر؟

للأسف الناس تنسى بسرعة، وتحتاج إلى من يذكرها، فإن لم أخبر المستمعين في البرنامج بوجود حملة كل ثلاث أو أربع أشهر، لا أحد يتحرك أو يبادر، فالجمعيات التي تصل لعدد كبير من الناس معدودة، وللأسف هناك العديد من الجمعيات ليس لها أي قيمة وغير مؤثرة وغير فعالة.

كيف ترى وضع الشباب في الأعوام السابقة إلى الآن؟

بعد قيام الحراك الثوري كان السمت العام هو الأمل والتفاؤل بما هو قادم وانتشار الإيجابية، ثم بدأت الأمر تتحول بسبب الخلافات واختلاف الآراء، وبدأت الناس تخسر بعضها بصورة كبيرة جدًا، وانتشرت الحوادث وأخبار الموت ما سبَّب حالة من الإحباط الشديد أصابت كل فرد، ومع ذلك لا أرى أن اليأس سيتملك من الشباب تمامًا، فلو كان ذلك، لكان تملك منهم من فترة طويلة، وأرى أن فقدان الأمل أمر مستبعد تمامًا.

وما الذي ينقص شباب المنطقة العربية حتى يتمكنوا من تطوير أنفسهم على الأقل؟

ما ينقص الشباب هو مشروع قومي كبير، يتجمعون عليه ويشغلهم جميعًا، ويتطوع الجميع فيه بداية، ويعملوا عليه، مثلا لو أعلن عن مشروع كبير لاستغلال الأماكن الصحراوية في وطننا العربي، وطالبوا الشباب بالتطوع في البداية حتى قيام المشروع ومن ثم يصبح هناك وظائف ومرتبات، أقسم أن الجميع سيذهبون، أنا سأترك عملي من أجل العمل في مثل هذا المشروع القومي.

لكن لنتحدث بواقعية.. ما الذي يمكن عمله حتى يتواجد مثل ذلك المشروع؟

على الأقل أن يعمل كل فرد جيدًا في المكان الذي هو فيه، فيجتهد الطالب في مكانه، والموظف في عمله، والصانع في مصنعه، ربما يقول البعض إنها شعارات التي لا قيمة لها، وللخروج من هذه المرحلة علينا العمل في مشروع كبير يوحد الناس حتى يكفوا عن الكلام الكثير الذي لا قيمة له، لو وجد ذلك، كل السلبيات ستختفي واحدة تلو الأخرى، وستصبح الناس غير مهتمة بتوجيه الاتهامات لبعضها ولا لرفع الشعارات والمتاجرة بها وما إلى ذلك من كلام لا أرى له أي قيمة.

إذن ماذا على الناس أن يفعلوا حتى يتم توحيدهم في مثل هذا المشروع؟

للأسف، لقد افتقدنا قيمة العمل التطوعي، ولم يعد سوى الشباب هم الذين يهتمون به ويستثمرون فيه وقتهم ويتعلمون فيه العديد من الأشياء، والعمل المجتمعي مُهم جدًا ويساعد في تنمية المجتمع ولا أقلل منه أبدًا، لكنه يظل على نطاق ضيق، وليس على نطاق كبير يصل لكل الناس ويؤثر فيهم، وحتى يحدث ذلك المشروع القومي الكبير، سأظل أنادي بالعمل التطوعي، لأن هذا ما نملكه.

هل أثر العمل التطوعي على شخصيتك؟

بالطبع أثر فيّ كثيرًا، فهو بشكل أساسي قرب بيني وبين مُستمعي البرنامج، فهو يساوي الجميع، فلا فرق بين يونس وأي متطوع آخر ولا أحد يشرف على حد، كلنا نعمل بجد واجتهاد، وكل أوقات العمل التطوعي من أجمل الفترات في حياة الإنسان، وهي الأوقات المضيئة التي سيتذكرها في حياته.

أحد المتابعين يسألك عن رأيك في ظاهرة التحرش وحلها من وجهة نظرك؟

حلها عقوبات رادعة جدًا، وقد قمت بتخصيص إحدى حلقات البرنامج عن هذا الموضوع وتناقشنا فيه، وخرجنا منها باقتراحات وعقوبات شديدة جدًا ومؤثرة، فمنها مثلًا أننا اقترحنا، أن يُحرم المُتحرش من دخول الكليات والوظائف الحكومية، ويُعمل له ملف أسود ليطارده بقية حياته، ويجب التوعية بهذه العقوبات بكتيب صغير في المدارس، حتى يعلم الطلاب أن من يقوم بمثل هذا الفعل يُحرم مثلًا من دخول كليات القمة، أو الكلية التي يتمناها، فهذه العقوبات وتطبيقها يمنع الظاهرة بشكل كبير جدًا، وبالنسبة للمتخرجين ومن ليسوا من طلاب الكلية العامة يكون ذلك بالعقوبات القانونية والسجن المباشر.

ولكن ماذا عن الأشياء المسببة لانتشار هذه الظاهرة مثل الأفلام السيئة والفن الهابط وغير ذلك؟

أنا تعبت من كثرة الحديث عن مثل هذه الأمور، الحل بكل بساطة في الجمهور نفسه، فإن لم يستجب الجمهور لمثل هذا النوع من الفن سيتوقف، وكذلك يجب تواجد فن بديل هادف، فالأمر كذلك يعتمد على المنزل والتربية، إضافة إلى الدور لامجتمعي الذي ينبغي أن يتصدى لهذه النوعية من الأفلام.

ختامًا ما أكثر مقولة تؤمن بها؟

"لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، بالطبع كل آية في القرآن ستظل درسًا إلى يوم الدين، وهناك آيات كثيرة تشعر أنها موجهة خصيصًا لك، فهناك فترة في حياتي كانت آية "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" في سورة الكهف هي المسيطرة علي، وكنت أخشى كثيرًا أن أكون من هؤلاء الناس، وكنت أدعو الله كثيرًا ألا أكون منهم، ومنّ الله عليّ بالسكينة والراحة، بعدها أصبحت أكثر كلمة وآية مؤثرة بي هي "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، فأصبحت تعتبر بمثابة عنوان حياتي، وكنهاية أحب أن أقول للناس لا تخسروا أحدًا بسبب الخلاف في الرأي، ولا تنسوا الفضل بينكم.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال