الجمعة، 19 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

100 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

faerd emady

حوار: عبدالرشيد راشد

تصوير: هدايت الله نثار

قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م. فريد أسد عمادي، في حوار خاص لمجلة «الوعي الإسلامي»، إن الوزارة قطعت شوطا كبيرا نحو ترشيد الخطاب الديني وتجديده بأساليب عصرية وفقا للقرآن والسنة، وخطت خطوات حثيثة لتعزيز الدور التوجيهي والدعوي للمسجد على اعتبار أنه المرجعية الأساسية في نشر الفكر المعتدل.

ونوه بأن جميع قطاعات الوزارة تسابق الخطى لإنجاز المشروع التطويري لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة (2016 - 2021م)، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الخطة تطمح بشكل عام إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإبراز دور الكويت الإسلامي والإنساني إقليميا وعالميا.

كذلك أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالجهود التي تبذلها دُور القرآن الكريم المنتشرة في ربوع دولة الكويت، ووصفها بأنها مؤسسة تربوية لتعزيز الثقافة الشرعية وتعميق الشعور بالمسؤولية نحو كتاب الله في المجتمع.

واعتبر المهندس عمادي مجلة «الوعي الإسلامي» مصدر فخر واعتزاز لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت بعد أن حملت لواء الوعي الثقافي والشرعي بأسلوب هادئ وحضاري منذ أكثر من خمسين عاما.

وإلى تفاصيل الحوار:

بداية ما هو تقييمكم لـ «الخطاب الديني» الذي يوجه للجمهور من منابر المساجد؟ وما هي توجهاتكم لترشيد هذا الخطاب؟

- «الخطاب الديني» رسالة سامية من رب العالمين للناس جميعا وللأمة الإسلامية خصوصا، ولذلك ترى المسجد في مجتمعاتنا يشكل محور حركة الحياة والتوجيه للمجتمع المسلم كله، ونحن في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نعمل جاهدين من خلاله على ترشيده ليكون كما أراد ربنا جل وعلا وبما تعلمنا من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم، بفهم سلف هذه الأمة، ولقد عمدنا للتأكيد على سمو هذا الخطاب بتعزيز الدور التوجيهي والدعوي للمساجد حسب رؤية الوزارة من خلال ميثاق المسجد الذي يعزز بالفعل هذا الدور الرائد للمساجد المنتشرة في ربوع الكويت، وكذلك الاستخدام الأمثل لتوجيه أنشطة المساجد نحو نشر الفكر الوسطي المعتدل من خلال الاستفادة من خطب الجمعة والدروس والخواطر الدينية بالمساجد لتوجيه المجتمع نحو الفكر المتزن، ووضعنا منظومة متكاملة للدروس والخواطر الدينية بالمساجد تعزز مفاهيم الوسطية لتوجيه المجتمع بما يوائم القيم والسلوك المستهدفة في ظل أحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك تهيئة وإعداد وتأهيل الخطباء والعلماء والدعاة والمعنيين بالأمور العقائدية التي تتلاءم مع وسطية الإسلام، وبعيدا عن أي غلو أو تشنج مذموم في شريعتنا، فضلا عن مهارات العرض والتقديم والإلقاء والخطابة، وتوفير المتطلبات الثقافية والمكتبية للخطباء والواعظين، بالإضافة إلى تزويدهم بالأساليب الحديثة التي تساعد على نشر قيم الوسطية (الكتب والمراجع العلمية، إلى جانب الوسائل الإلكترونية على سبيل المثال)، وتعزيز الروابط والعلاقة بين المسجد وكافة فئات المجتمع، باعتباره المرجعية المعتدلة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، ومن خلال مجلة «الوعي الإسلامي» فإني أطمئن القارئ الكريم أن خطباءنا بفضل الله تعالى منتقون بعناية لأداء رسالة المسجد المنوطة بهم، وأن مساجدنا في الكويت بخير وهم حريصون على الالتزام بميثاق المسجد.

- بات الإرهاب ظاهرة وقضية عالمية لا يمكن غض الطرف عنها، وعانينا منها في بلدنا الحبيب الكويت.. فماذا قدمت الوزارة لاجتثاث هذه الظاهرة وتحصين المجتمع منها؟

- بفضل الله وتوفيقه كانت الكويت سباقة في محاربة هذه الآفة وتمكنت وزارة الأوقاف من طرح مشروعها الاستراتيجي «مشروع الوسطية» الذي تم من خلاله محاصرة هذا النوع من الفكر.. وبالطبع جاءت فكرة تأسيس «مركز الوسطية» تنفيذا لتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- بأن تكون الكويت منارة من منارات الوسطية، وذلك من خلال استراتيجية لنشر ثقافة وفكر الوسطية. وتنفيذا لهذا البند في الاستراتيجية، تشكلت اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بقرار مجلس الوزراء رقم 833 لسنة 2004م، ولله الحمد فقد أنجز المركز العديد من المشاريع الفكرية والثقافية والتوجيهية، ومنها المحاضرات الجماهيرية التوجيهية، ومشروع زيارة دواوين الكويت، ومشروع الدورات العلمية لشرح وثيقة وسطية الإسلام ونبذ العنف، وتنفيذ سلسلة المحاضرات المدرسية لطلبة وطالبات المدارس عن الوسطية الصحيحة، وإقامة سلسلة الندوات العلمية للتحذير من مخاطر العنف والإرهاب، وكذلك إقامة ملتقى فقه الدعوة من منظور وسطي.

ويوضح وكيل وزارة الأوقاف المهندس فريد عمادي أن لجنة الوسطية نفذت كذلك سلسلة الخطب المنبرية لجمهور المصلين عن الوسطية، كما تم تشكيل لجنة من أهل العلم والدعاة الثقات لمقابلة ومناصحة المتأثرين بالفكر المتطرف، ولجنة أخرى لمراجعة مناهج إدارة الدراسات الإسلامية، وقدمنا دورة علمية موجهة لمدرسي التربية الإسلامية بوزارة التربية ومعلمي المواد الشرعية بوزارة الأوقاف، وإلى الأئمة والخطباء والموجهين في القطاعات العسكرية، وبلغ عدد المتدربين أكثر من 3 آلاف متدرب.

ويضيف أن الوزارة أقامت كذلك ملتقى تطوعيا للمشاركة في مواجهة الفكر المتطرف، وقدمنا العديد من المقاطع التلفزيونية المصورة والإذاعية للتوعية بمخاطر التطرف والعنف، ونفذنا حملة توعوية أخرى بعنوان «خلك وسطي» وغيرها الكثير من المشاريع التي أتت بحمد الله ثمارا طيبة، ونحن الآن بصدد تنفيذ مشروع «تحصين» الموجه للطلاب والطالبات في المدارس الثانوية وفي الجامعات والمعاهد التطبيقية وحتى في الكليات العسكرية والأمنية من خلال إقامة ورش عمل وحلقات نقاشية في قاعات الدراسة، وها نحن نسير نحو الأهداف التي من أجلها أُسست اللجنة، التي تتعدد أنشطتها وتتنوع ما بين إعداد البحوث العلمية من خلال التأصيل الشرعي، وإقامة الندوات والتدريب والتطوير والتأهيل، بجانب النشر والإعلام من خلال العديد من الوسائل كالنشر الورقي، والبرامج الإذاعية، وكذلك الإعلام الإلكتروني، وإن كنا لا نشك أننا لاتزال تواجهنا الكثير من التحديات في ظل التغيرات السريعة للأحداث إقليميا ودوليا، بما يزيد العبء على عمل المركز.

خبرات الكويت

- من خلال تجارب الكويت الرائدة وفي ضوء خبرتكم الواسعة، برأيكم كيف يمكن لوزارات الأوقاف العربية أن تكون أداة فاعلة في القضايا المصيرية والمواجهات الفكرية، خصوصا ضد التطرف؟

- إن مجتمعاتنا متدينة بالفطرة ولله الحمد، والمسجد هو محور حياتها ومركز التوجيه والتأثير فيها؛ ومن ثم فإن تفعيل دور المسجد واستعادة دوره الرائد في التوجيه سيكون له أثر كبير على دور وزارات الأوقاف العربية. ولله الحمد في خطتنا الاستراتيجية نموذج رائع في كيفية الاستفادة من دور المساجد من خلال نشرها للفكر الوسطي ومحاربة الغلو والتطرف من خلال التأصيل العلمي والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

شراكات إقليمية ودولية

- نشطت وزارة الأوقاف في تحقيق الشراكة مع العديد من الدول الإسلامية، فما هو مردود هذه الشراكات الدينية على دولة الكويت؟ وما أبرز المشاريع التي تعملون على تحقيقها في إطار مجلس التعاون الخليجي؟

- قدّر الله تعالى للكويت في هذه المرحلة من تاريخ الأمة أن تتولى حمل راية التميز والإبداع في العمل الإسلامي على كافة المستويات، ولابد أن يكون للتميز والريادة ثمن، والرؤية التطويرية المستقبلية لوزارة الأوقاف ترتكز على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة المؤسسية على المستويين المحلي والعالمي، ولعل أبرز ثمار التعاون الخارجي هو تعزيز الدور الريادي لدولة الكويت في كافة القطاعات الإسلامية ومنها على سبيل المثال تطوير أساليب تأدية فريضة الحج والعمرة في إطار الشراكة داخليا وخارجيا والتنسيق الفعال مع الجهات المعنية بتنظيم الحج والعمرة.

ومن مردودات هذا التعاون على المستوى الخليجي التنسيق المشترك بين وزارات الأوقاف في دول الخليج من خلال الاجتماعات الدورية المنتظمة لبحث أوجه التعاون المشترك، ولعل أبرز الإنجازات المتحققة هو الاتفاق على مجموعة من المبادرات بين وزارات الأوقاف في دول المجلس لتحقيق عدة أهداف منها: الحفاظ على الهوية الخليجية وتعزيز المواطنة الصالحة، ونشر الوسطية والاعتدال الفكري والمنهجي وفق آلية موحدة لمواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز دور العلماء الراسخين في العلم في المجتمعات الخليجية، وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المنوط بهم.

واعتبر وكيل وزارة الأوقاف أن تفعيل الشراكة على مستوى دول الخليج نواة للعمل الإسلامي المشترك مما يشكل نقلة نوعية في طبيعته تتطلبها المرحلة الراهنة من تاريخ منطقتنا الإسلامية.

دور القرآن الكريم

- لاقت المناهج العلمية والشرعية التي وضعتها وزارة الأوقاف ضمن مراكز دور القرآن الكريم وغيرها إقبالا منقطع النظير من جانب الدارسين، فهل تجدون المناهج في هذه المراكز فعالة في إخراج كوادر شرعية قادرة على تلبية احتياجات الوزارة في الوظائف الدينية؟

- «دور القرآن» هي مؤسسات تربوية تعنى بتعزيز الجانب الثقافي والشرعي في المجتمع، وتسعى إلى مساعدة الدارسين والدارسات على حفظ القرآن الكريم وإجادة ترتيله وتلاوته وتعلم أحكام التجويد، وتزويدهم بالعلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير وعقيدة وسيرة وغيرها، وتعمل على تنمية الوعي الديني بين أفراد المجتمع، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتحصين المجتمع من أخطارها بمواجهة ما يجد على الساحة من ممارسات وتصرفات تسيء إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، أو عادات مجتمعنا وتقاليدنا الأصيلة، كما أن من ضمن الرسالة التي تضطلع هذه الدور بأدائها: المحافظة على كيان الأسرة المسلمة وحمايتها من الأخطار التي تهددها، والعمل على نشر القيم والفضائل والأخلاق، والتعاون مع شتى الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة. وتتميز دور القرآن الكريم بتوفير المناخ الملائم لإعداد حفظة كتاب الله عز وجل، والتخصص في علم التجويد لإعداد جيل من الحفظة الذين يتولون الإمامة والخطابة.

ولعل أبرز أهداف دور القرآن الكريم تجلت في تزويد الدارسين والدارسات بالقدر المناسب من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، والاهتمام بالقرآن العظيم حفظا وتجويدا وتفسيرا، والالتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا وسلوكا، والسعي إلى نشرها وتعليمها، والسعي إلى تكوين الشخصية الإسلامية المتفاعلة مع قضايا الأمة المعاصرة، وتنمية القيم وتفعيل الاتجاهات الإسلامية لدى جميع شرائح المجتمع لتحصين الأجيال بالمقومات والسلوكيات الإسلامية، ومساعدة المسلم في فهم قضايا الإسلام المعاصرة والدفاع عنها، والإلمام بعلوم اللغة العربية والتاريخ الإسلامي والسيرة النبوية، وتعميق الشعور بالمسؤولية نحو تعلم القرآن الكريم وتعليمه. وقد أشرف على وضع المناهج الدراسية ثلة من الخبراء والمختصين في الشريعة والتربية.

وتشمل الدراسة في دور القرآن الكريم المقررات التالية: مقررات دراسية متصلة بالقرآن الكريم وعلومه؛ تلاوة وتجويدا وتفسيرا، ومقررات دراسية متصلة بالحديث الشريف ومصطلحاته؛ كالحديث الشريف ومصطلح الحديث، وكذلك مقرر دراسي في الفقه الإسلامي، ومقرر دراسي آخر في اللغة العربية، ومقرر دراسي في السيرة النبوية، ومقرر دراسي في التاريخ الإسلامي. وكل هذه المقررات تتضافر فيما بينها لتكوين الشخصية الإسلامية المتمسكة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، عن فهم ووعي وإدراك.

مشاريع طموحة

- ما أبرز المشاريع التي تطمحون إلى تحقيقها ضمن خطتكم المقبلة في الوزارة؟

- لعل أبرز ما نطمح إليه هو العمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وإبراز دور الكويت الإسلامي والإنساني؛ إقليميا وعالميا، وتعزيز الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي ضمن ملامح استراتيجية الوزارة في ثوبها الجديد، وتطوير الخطاب الديني، وتطوير مهارات الأئمة والخطباء، إلى جانب تفعيل دور المسجد دعويا لمواجهة التطرف والغلو وتعزيز الوسطية، وكذلك تعزيز التنسيق والتعاون مع كل مؤسسات الدولة عبر تفعيل الشراكة المجتمعية وإقامة المشاريع المشتركة، ويأتي ذلك في إطار جملة من الفعاليات البحثية والعلمية والإدارية التي أوكلت إلى الجهات المختصة لمراجعة الخطة الاستراتيجية للوزارة؛ بهدف زيادة فعالياتها والوصول بها إلى أسمى درجات التميز والنجاح، وتحقيق كل أهدافها المنشودة. ولفت وكيل وزارة الأوقاف إلى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في إنجاز المشروع التطويري لتنفيذ الخطة الاستراتيجية (2016/2017 – 2020/2021)، وقد عقدت العديد من اللقاءات وورش العمل بمشاركة الوكلاء المساعدين والمديرين والمراقبين بالإدارات المختلفة للوزارة، وحددنا - بفضل الله تعالى - نقاط القوة والضعف في الاستراتيجية؛ انطلاقا من الخطة الإنمائية لدولة الكويت ومباشرة تنفيذها خلال السنوات المقبلة بمشيئة الله تعالى.

وأعرب وكيل وزارة الأوقاف عن أمله في تعزيز الشفافية مع الجهات الرقابية وانطلاقا من الأداء المؤسسي وفق قيم الشفافية والمسؤولية، وإيمانا بأن عمل الأجهزة الرقابية يمثل إحدى الأدوات التكميلية لضمان تنفيذ المهام وفق آليات موثقة تنطلق من أهمية تطبيق القوانين ذات العلاقة بممارسة الأنشطة، مضيفا أن تفعيل هذا الجانب يأتي عبر «ميكنة» جميع أنشطة الوزارة والتحول إلى النظم الإلكترونية المتكاملة، وتعزيز قيمة الشفافية والمسؤولية في الأداء المؤسسي بشكل عام.

«الوعي الإسلامي»

- مجلة «الوعي الإسلامي» مجلة عريقة ودورها في تعزيز المنظومة الأخلاقية والوطنية لا يخفى على أحد.. كيف ترون هذا الدور على المستوى المحلي والإقليمي والدولي؟ وما مردوده على الصعيدين العربي والإسلامي؟

- لاشك أن مجلة «الوعي الإسلامي» صرح إعلامي رائد في العالم العربي والإسلامي، وهي مفخرة للكويت، فقد كانت من أول الأصوات العلمية والشرعية والثقافية والفكرية التي عملت على ترسيخ القيم الإسلامية ونشر الفكر الوسطي منذ عقود عديدة، ويتابعها مئات الآلاف بل الملايين من خارج الكويت، خصوصا في بلاد المغرب العربي والشمال الإفريقي، وحتى في أقاصي الهند لها متابعون يحرصون على اقتنائها أولا بأول. ولمجلة «الوعي الإسلامي» دورها الفكري والثقافي الرائد الذي إن دل فإنما يدل على النجاح والريادة والتميز في الطرح وانتقاء المواضيع الفكرية والثقافية والشرعية المنضبطة التي لها صدى طيب في كل أرجاء المعمورة... فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء وإلى مزيد من التألق والنجاح.

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال