السبت، 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

109 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

ahmad khayrey 

سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي أعراضٌ جانبية لا مفر منها

الدراسة العلمية تمكِّن الكاتب الإسلامي من رؤية الأشياء من زاوية مختلفة

لا يوجد ما يرضي كل القراء لأنهم ليسوا صنفًا واحدًا.. ولا يجب أن يكونوا كذلك

"لا نأسف على الإزعاج" و"سبع دقائق لتغيير العالم" كشفتا سلبية ثقافتنا

"الإلحاد" مبدأ فكري لم ينتج من فراغ.. ومن الخطأ التعامل مع الكل بآلية واحدة

لا أؤمن بجدوى تجديد الخطاب الديني بل بتجديد الفكر.. والفرق كبير

ليس صحيحًا أن أوروبا حققت نهضتها بتنحية الدين

القاهرة - نهلة محمود عبدالرحمن:

تخرج في كلية طب الأسنان، لكنه عُرف ككاتب إسلامي عبر مؤلفات جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات وأسلوب أدبي مميز. اختير عام 2010 ليكون الشخصية الفكرية التي تكرمها دار الفكر في تقليدها السنوي، توصف مؤلفاته بأنها إضافة كمية وكيفية لفكر النهضة الذي يعتبر مالك بن نبي من أهم رواده.. إنه د.أحمد خيري العمري، الذي ينفي في حواره مع "الوعي الإسلامي" ما يروج له كثيرون من وجود حالة عداء بين الإسلام من جهة والثقافة والعلم والحداثة من الجهة الأخرى. ويؤكد العمري أن نزوع البعض إلى الإلحاد يستوجب تعاملا فكريا جادا؛ وذلك بأخذ حججهم وشبهاتهم على نحو جدّي. كما حذَّر من اندفاع الشباب الغيورين إلى مناقشة الملحدين دون امتلاك حجج قوية. إلى التفاصيل.

تخرجتَ في كلية "طب الأسنان" ومع ذلك عُرفت ككاتب ومهتم بالنهضة الإسلامية. كيف تغير المسار؟

لم يتغير مساري البتة. كنتُ ولا أزال طبيبًا للأسنان وكاتبًا في الوقت نفسه، ولا تعارض بين الأمرين؛ لأني أكتب وأنتج في مجالٍ فكريٍّ عامٍ يفترض أن يمس حياة كل شخص.

لقد نشأنا على قصص السلف الذين تعددت مناحي نتاجهم واهتماماتهم، لكن عندما يصل الأمر إلى أي معاصر فيُستكثر ذلك ويعامل كما لو أنه خرق القوانين. وعلى العكس، الدراسة العلمية تمنح الكاتب في الفكر الإسلامي خلفية مختلفة يمكن أن يرى الأشياء من خلالها بزاوية مختلفة. كما أن العمل في طب الأسنان يجعل الكاتب في احتكاك يوميّ مع أناس من مختلف الفئات والطبقات، وهذا قد لا يكون متاحًا لكاتب أكاديمي يدرس في الجامعة.

نشر العلم والمعرفة

ما أهم كتبك التي تشعر أنها أحدثت فارقًا مع القارئ وحققت أهدافها؟

يعتمد الأمر على القارئ؛ فالذي يتفاعل مع وجبة فكرية دسمة سيتفاعل أكثر مع "البوصلة القرآنية" أو "الفردوس المستعار والفردوس المستعاد" أو "سيرة خليفة قادم"، القارئ الذي يحب الروايات سيتفاعل أكثر مع "ألواح ودسر"، القارئ الذي يحب قصص السير سيتفاعل مع "استرداد عمر"، وهذه تصنيفات عامة ربما يندرج ضمنها تصنيفات جانبية؛ ولذا أرغب دومًا في التأكيد بأنه لا يمكن تصوّر وجود ما يرضي كل القراء؛ لأن القراء أنفسهم ليسوا صنفًا واحدًا ولا يجب أن يكونوا كذلك.

قدمتَ في رمضان سلسلة فيديوهات موجزة بعنوان "لا نأسف على الإزعاج" وأخرى بعنوان "سبع دقائق لتغيير العالم".. فما فكرة هاتين السلسلتين وموضوعهما؟

سلسلتا "لا نأسف على الإزعاج" و"سبع دقائق لتغيير العالم" محاولتان مرئيتان للتركيز على قيم سلبية في ثقافتنا وموروثنا (تستند غالبًا على فهم خاطئ لنص ديني أو على نص ديني ضعيف أصلًا) ومحاولة إبدالها بقيم مضادة تستمد إيجابيتها من النصوص الدينية.

كيف ترى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر العلم والمعرفة من خلال تجربتك الشخصية؟

أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل أي وسيلة، يمكن أن تستخدم باتجاهين: سلبي وإيجابي، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تساهم في نشر العلم والمعرفة، ويمكنها أن تساهم -على العكس- في نشر الجهل والخرافات؛ الأمر يعتمد على مادة التواصل وكيف يتم استخدام الوسيلة، مثلما كان الأمر دومًا مع أي وسيلة.

لكن، من المؤكد أن ثمة أشياء كثيرة تغيرت في طريقة التفاعل بين (المصدر) و(المتلقي) عبر هذه الوسائل، وليس كل ما تغير إيجابيًا؛ لكن يمكن اعتبار بعض السلبيات أعراضا جانبية لا مفر منها.

نتيجة بحث الصور عن أحمد خيري العمري

الإلحاد.. مواجهة فكرية

تزايدتْ مؤخرًا موجات الإلحاد في وطننا العربي.. إذا أردنا أن نعطي معنى أو مفهومًا للإلحاد فماذا تقول؟

الإلحاد المعاصر له تعريفان في رأيي: الأول هو الإلحاد بوجود الخالق وعدم الإيمان بوجود قوة عاقلة خلقتْ هذا الكون، والآخر هو الإقرار بوجود الخالق لكن بنفي وجود رسالات سماوية منه؛ وبالتالي هو إلحاد بوجود أي دين حقيقي. وكل إنكار لما دون ذلك لا يمكن أن يعد إلحادًا من وجهة نظري.

وهل الإلحاد في حد ذاته ظاهرة أم نتيجة لظواهر مجتمعية أخرى؟

الإلحاد مبدأ فكري، ومثل أي مبدأ فكري آخر لا يمكن إلا أن يكون نتيجة لعوامل متعددة؛ إذ لا مبدأ فكري ينتج من فراغ، ولا توجد وصفة واحدة للوصول إليه، ومن الخطأ افتراض وجود وصفة يمكن أن تنطبق على الجميع. كل ملحد هو حالة خاصة لا يجب معاملته إلا بصفته الشخصية.

هناك عوامل متعددة يمكن أن تؤدي -مجتمعة أو متفرقة- إلى الوصول إلى الإلحاد؛ من ضمنها العوامل الاجتماعية المحيطة، وتتضمن ما ذكرتِ وأشياء أخرى كثيرة (مثل حالة الإحباط وخيبة الأمل التي أصيب بها الشباب بعد الربيع العربي)؛ لكن العوامل الاجتماعية في رأيي تعمل كخلفية مساعدة للتفاعل المؤدي إلى الإلحاد، من أهم هذه العوامل عجز الأجوبة الرائجة عن الرد على شبهات كثيرة على مستويات مختلفة؛ خاصة على نطاق العلم الحديث.

يضاف إلى ذلك فشل التيارات الإسلامية في تقديم الحل للمجتمعات بعد أن كانت تستخدم شعارات تركز على كون الإسلام هو الحل، أو في قيام تيارات أخرى بتقديم صورة شديدة الدموية مستندة على نصوص دينية.

هل البطالة والفشل في استثمار طاقات الشباب دفع ببعضهم إلى التمرد على واقعهم برفض الثوابت الدينية؟

لا أعتقد أن التوصيف السابق يناسب حالات إلحادية كثيرة؛ فهناك ملحدون شباب لا يعانون من بطالة على أي مستوى، وهناك مؤمنون يعانون منها؛ فهل يكون الإيمان هنا مرتبطًا بالبطالة؟

بعبارة أخرى: إذا كنا سنختزل الأمر في قصة البطالة وملء وقت الشباب فسنجد من يربط الإيمان نفسه بذلك وسيقول إنه وسيلة لتقضية الوقت أو للتخدير عن واقع سيئ. والواقع في أغلب الدول والمجتمعات العربية والإسلامية سيئ فعلا، وسيكون من الصعب إنكار ذلك؛ ومن الطبيعي، بل ومن الضروري والصحي؛ أن يرفض الشباب هذا الواقع. المسألة هنا هل الثوابت الدينية مسؤولة عن سوء هذا الواقع!

لعقود تم ترويج العكس، قيل إن البعد عن الثوابت الدينية هو الذي أدى إلى تدهور الواقع... وهو السبب الذي على أساسه تم انضمام مئات الألوف إلى التيارات الدينية، وكان هناك بالتأكيد من يرى العكس ويرى أن سوء الواقع مرتبط بسيادة قيم دينية على المجتمع. مع الوقت، وبسبب فشل التيار الأول، زاد المنضمون إلى التيار الثاني وارتفع صوتهم.

الملحدون نوعان: نوع باحث بشغف عن إجابات لأسئلة لم يُجبه عنها أحد ونوع رافض لقيم مجتمع أو فكر، ويرى في الإلحاد سبيلا للتمرد على الواقع. هل توافق على هذا التصنيف أم لديك تصنيف آخر؟

الملحد، في التعريف، أكمل بحثه وأعلن ما توصل إليه؛ لذا فهو ليس باحثًا بشغف، ربما (اللا أدرى) ينطبق عليه صفة البحث، علمًا بأن المؤمن نفسه يجب أن يستمر أيضا في البحث.

بشكل عام، هناك نوعان من الملحدين: الأول الملحد (العقلي/ الفكري) المجرد، الذي ألحد لأسباب عقلية تجريدية (فلسفية) أو لأسباب علمية. والآخر الملحد النفسي، الذي ألحد كرد فعل أو كنتيجة لإحباط أو نتيجة لنشأته في ظروف معينة بالغة التطرف (دينيا أو لا دينيا تماما).

ألاحظ في الأسئلة ربطًا بين الإلحاد والتمرد على الواقع، وقد يكون الربط صحيحًا أحيانًا؛ لكن الإيمان أيضًا يجب أن يربط بالتمرد على الواقع السيئ، على الأقل لغرض تغييره إلى الأفضل؛ لِمَ يُنسب هذا (الفضل) إلى الإلحاد وحده؟!

هناك أشياء كالموت والمرض وبعض الأحداث القدرية تجري تبعًا لمشيئة الله. ألا يفكر الملحد في حاجته إلى قوى أعظم منه يلجأ إليها؟

يصعب علينا تخيل الأمر، لكن يبدو أن الأمر لا يصعب عليهم. سيكون سهلا أن ندعي أنهم يكابرون، ينكرون، وأنهم في لحظة ما سيشعرون بالحاجة إلى الله؛ لكن -ببساطة- لا يمكن لنا أن نجزم بذلك، لا يمكن لنا أن نعرف ماذا في قلوبهم، كل ما يبدو لنا هو أن الأمر أقل أهمية بالنسبة إليهم.

الإلحاد ليس شيئًا جديدًا لكي نستغرب هذا، دومًا كان هناك من لا يؤمن بالله أو بالحساب؛ لذا علينا أن لا نستهول الأمر. ما دام هناك إيمان فسيكون هناك إلحاد؛ المهم أن نتخذ (نحن) الموقف الصواب.

نتيجة بحث الصور عن أحمد خيري العمري

من يتصدى للملحدين؟

هل هناك موقف من خلال تجربتك الحوارية مع الملحدين تريد أن تشاركنا به؟

هناك موقف متكرر جدًا، كلما كنتُ في نقاش مع ملحد على "الفيسبوك" وكان الحوار يسير على نحو جيد دخل بعض المؤمنين ليخربوا النقاش... يحدث أغلب الأوقات؛ فبعض الشباب تأخذهم الغيرة على دينهم فيندفعوا لمجادلة الملحدين بغير علم فيقعوا في الشكوك.

إذن، ما السمات التي يجب توافرها في من يتصدى للحوار مع الملحدين؟ وكيف يؤهل نفسه علميًا وروحيًا؟

"النقاش من دون علم"، وأحيانا "الإفتاء من دون علم"، ظاهرة منتشرة جدًا بين الشباب وعواقبها وخيمة؛ سواء كان موضوع النقاش عن الإلحاد أو المجموعة الشمسية أو السياسة الدولية.

من يرغب في التصدي للحوار مع الملحدين عليه أن يتخلص أولا من نفسية (التصدي)؛ لأن الحوار ليس مبارزة، بل هو محاورة وفهم وتحديث مستمر لوجهات النظر. بعد ذلك عليه أن يكون جادًا جدًا في الأمر، حتى لو كان الملحد أمامه غير جاد. عليه أن يكون مطّلعًا على الحجج السائدة والخلفيات الثقافية التي تصدر عنها وأن لا يستسهل الاستهزاء والتسخيف، وأن يقرأ عن النظريات المضادة من مصدر محايد على الأقل.

عليه كذلك أن يفهم (المغالطات المنطقية) السائدة في الكثير من النقاشات، سواء في موضوع الإلحاد أو سواه، لكن الانتباه إليها هنا وتخليص الحوار منها له أثر إيجابي حاسم ملحوظ.

أحب أن أنوه هنا إلى شيء مهم: لا فائدة كبيرة في جدال الملحد المقتنع الذي ارتاح لما توصل إليه والذي لم يطلب المساعدة من أحد، التدخل هنا يوحي بدور الوصاية الفكرية الذي ربما هرب منه أصلا. الفئة المستهدفة من الأفضل أن تكون الفئة التي لم تجد الراحة تمامًا في إلحادها، أو المترددة بين الإلحاد أو الإيمان.

ما دور المؤسسات الدينية في تحصين المسلمين من موجات الإلحاد وفي للتصدي للملحدين؟

في الوقت الحالي، أغلب المؤسسات الدينية سببٌ مهم من أسباب الإلحاد؛ لذا فأهم ما يمكن أن تقوم به في هذا الصدد هو الكف عن أداء هذا الدور. لا يمكن للمؤسسات الدينية أن تكون جزءًا من الحل؛ لأنها ببساطة جزء من المشكلة.

لا أتحدث هنا عن سلوكيات معينة أو عن مواقف سياسية محبطة كما قد يتصور البعض، بل لا أتحدث عن أشخاص على الإطلاق؛ أتحدث عن مضمون فكري متقادم، عن فهم اختلط مع النص الديني حتى اعتبره البعض بأهمية وقدسية النص نفسه، هذا الفهم أورث طرقًا وأنماطًا في التفكير وفي رؤية العالم على نحو صار يجب أن يتغير. وعندما يحدث هذا سيكون لهذه المؤسسات دور في عدم توفير البيئة المناسبة للإلحاد.

هل من كتب أو مواد فيلمية تنصح بها في هذا الشأن؟

للأسف المادة السائدة حاليًا غير مفيدة كثيرًا، بعضها يناقش قضايا فلسفية لا يستخدمها الملحدون الجدد، وبعضها يسطح ويتفّه قضايا الإلحاد على نحو مخل، ولا يمنع هذا من وجود كتب مهمة؛ مثل ما كتبه الدكتور عمرو شريف مثلا.

من جانبي، أعمل حاليًا على إنجاز كتاب عن الأمر، آمل أن يساهم -مع كتب أخرى- في سد الشاغر الموجود حاليًا.

إذن.. ما السبيل إلى حل (مشكلة) الإلحاد؟

علينا أن نتخلص أولا من تسطيح أسباب الإلحاد والتعامل مع الملحدين على أنهم مشكلة، هذا لا يزيد الأمور إلا سوءًا. الإلحاد موقف فكري، علينا أن نتعامل معه فكريًا وبجدية، علينا أن نأخذ حججهم وشبهاتهم على نحو جدّي.

بعض الملحدين غير جادين في إلحادهم، وربما يتبعون الإلحاد كتمرد مراهق عبثي؛ لكن لا يمكننا الحكم على ذلك ما داموا لا يصرحون به. علينا أن نستمر في أخذ الإلحاد بجدية وتقديم أجوبة جادة ورصينة تحترم عقل المتلقي.

نتيجة بحث الصور عن أحمد خيري العمري

فكر مختلف

تعالت مؤخرًا أصواتٌ منادية بتجديد الخطاب الديني. من وجهة نظرك، ما الذي تحتاجه أمتنا للنهوض من ثباتها؟ وكيف يلامس هذا الخطاب أرض الواقع التي يصطدم بها شباب الأمة؟

لا أؤمن بجدوى تجديد الخطاب، بل أؤمن بضرورة تجديد الفكر، والفرق كبير.

وما الذي تحتاجه أمتنا للنهوض؟

تحتاج أن تتبنى فكرًا مختلفًا تمامًا عن فكر القعود السائد حاليًا، رغم صعوبة هذا!

أخيرًا، هل الإسلام والثقافة والعلم في حالة عداء؟ وهل علينا أن ننحي الدين جانبا ونؤمن فقط بالعلم والثقافة كما فعلت أوروبا لتحقيق نهضتها؟!

الإسلام ليس في حالة عداء مطلقًا مع العلم والثقافة والحداثة.. لكن يمكن القول إن هناك فهما معينا من جانب البعض هو الذي يعزز هذا العداء.

وبخصوص نهضة أوروبا، فالشائع لدينا أنها نحّت الدين جانبًا، والحقيقة أنها نحّت المؤسسة الدينية (ممثلة في الكنيسة الكاثوليكية آنذاك) لكنها لم تنح الدين؛ لأنها أنتجت مذهبًا جديدًا ضد الكنيسة هو المذهب البروتستانتي، وقد كان له دور كبير في عصر تنوير أوروبا وفي نهضتها ونهضة الغرب لاحقًا.

ربما فهْمُ ما حدث في أوروبا مهمٌ كي نعرف ماذا يجب أن نفعل بطريقتنا نحن كمسلمين لتحقيق نهضتنا.

التعليقات   

+1 #2 هبة 2016-11-03 00:04
مقال ثرى ونافع، نفع الله بكم !
اقتباس
+1 #1 هبة 2016-11-03 00:03
ما شاء الله مقال ترى ونافع، نفع الله بكم .
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال