الخميس، 25 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

52 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

14171949 1773764726227391 1253347106 n 

خطواتي الأولى في عالم الإبداع بدأتْ مع القرآن الكريم

تأثرتُ بسُعاد الصباح وجويدة وجاهين.. والرومانسية تعكس شخصيّتي

أسرتي هي الأهمّ.. وأيّ شيء يأتي في الدرجة الثانية بعدها

الالتزام سلوك وتربية ومنهاج حياة.. وجزء لا يتجزّأ من الإنسان

صاحب القلم يعلّم أجيالاً ويقودها نحو التقدّم والرقيّ

القاهرة – محمد عبدالعزيز:

"الأسرة يجب أن تكون في صدارة اهتمامات أي مبدعة، وأن تأتي كل الاهتمامات الأخرى في المرتبة الثانية"، هذا ما تؤكد عليه الشاعرة المصرية أحلام شحاتة أبو يونس، التي حققت -رغم إعطائها الأولوية لأسرتها- نجاحات كبيرة على المستويين المحلي والدولي. وتوضح في حوارها مع "الوعي الشبابي" أهمية أن ينطلق المبدع فيما يكتب من الأخلاقيات الدينية والقيم الإنسانية؛ لأنه بإبداعه يعلّم أجيالاً ويقودها نحو التقدّم والرقي.. مزيد من التفاصيل في سياق الحوار التالي.

• نشأتِ في مجتمع محافظ، ومع ذلك استطعتِ أن تحرزي مكانة متقدمة في عالم الإبداع الشعري. كيف كانت خطواتك الأولى في هذا العالم؟

خطواتي الأولى بدأت بحفظ القرآن الكريم؛ حيث كان أبي -رحمه الله– يحفّظني، وكنتُ أقرأ كتباً في مكتبته الخاصة؛ كان بعضها شعراً، وخاصّة في مدح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى الشعر الصوفي.

• امتلكتِ مفردات الشعر. فكيف طورتِ هذه الموهبة؛ لاسيما في ظل التزاماتك الأسرية؟

بالقراءة في "كل المجالات"، القرآن والأحاديث النبوية وتفسير القرآن وكتب الشعر وعلم الاجتماع وكتب الفلسفة وكل ما تقع عليه عيني ويدي من غث وثمين، وعلم النفس يستهويني بصفة خاصة حتى أسبر أغوار الشخصية وأدخل في أعماقها –قدر المستطاع. وكذلك بتنظيم وقتي؛ لكن للأسرة الأولوية في الاهتمام.

ahlam shehata

 • شاركتِ في العديد من الفعاليات المحلية والدولية.. حدثينا عن أبرزها؟

شاركتُ في مؤتمرات كثيرة عن الشعر والقصة والتراث في مصر، وشاركتُ أيضًا في مؤتمر الميدليهير عن التراث المتوسطي الحيّ في باريس بفرنسا عام 2012، وتحدّثنا هناك عن التراث الدمياطي. كنّا تدرّبنا على جمع التراث، والحمد لله وفّقني الله بفضله واختاروني لأمثل بلدي ومعي زميل لي لنمثل مصر (دمياط نموذجاً) والحمد لله سافرنا مع فريق العمل إلى باريس بفرنسا وكانت فعاليات المؤتمر في دار ثقافات العالم ومبني اليونسكو، وقد نجحنا بفضل الله ثم بفضل الجهود التي قام بها فريق التدريب، وعندما عدنا من فرنسا حصلنا على شهادات تقدير وجوائز وكلمات إطراء من رؤسائنا والحمد لله على ذلك.

• هل تفضلين الشعر الحر أم إلى أي مدارس الشعر تنتمين؟ وبمن تأثرتِ؟

- أحبُّ الرومانسية جداً؛ لأنها تشبه شخصيّتي إلى حدّ كبير. إلاّ أنّني كتبت في معظم المجالات، سواء مقالات أو مسرحيات وقصة قصيرة، بالإضافة إلى الأغنية الخفيفة. كما أعشق كتابة الخواطر، وأخيراً أحاول أن أكتب رباعيّات. وتأثرت بالشاعر فاروق جويدة والدكتورة سعاد الصباح والشاعر صلاح جاهين.

• كل مبدع يواجه صعوبات وعقبات تعترض موهبته.. وبالتأكيد تتضاعف إن كان المبدع أنثى. حديثنا عن أبرز العقبات التي واجهتيها وكيف تغلبتِ عليها؟

- العقبات التي واجهتني هي عدم التواجد الكثير في أماكن التجمّعات الأدبية؛ بمعنى أنّي لا أتواجد كثيراً؛ لارتباطي بملتزمات أسرتي. لكن، على قدر المستطاع، أحاول أن يكون لي مكان.

• هل تعتقدين أن المبدعة أخذت فرصتها كما الرجل؟ وما ردك على من تبرر تخاذلها بسبب ذكورية المجتمع؟

- الرجل أخذ فرصته الكاملة لأن المرأة اختارت أن تكون دفّة أسرتها بيدها، ولأن أسرتها هي الأهمّ عندها من أيّ شيء آخر، وأيّ شيء يكون في الدرجة الثانية عندها. أمّا الرجل حين يكون مبدعاً فهو ينذر نفسه لموهبته، وعنده سهولة في التحرّك والتنقّل من مكان لمكان والرجوع في وقت متأخّر دون ملامة من أحد.

• قليلون هم من يلتزمون في أشعارهم بالقيم وأخلاقيات الدين والمجتمع. فهل ترين هذا سلوكاً شخصياً أم مدرسة فريدة ينبغي مؤازرتها؟

- الالتزام سلوك وتربية ومنهاج حياة، وهو جزء لا يتجزّأ من الشخص؛ بداية من طريقة الملبس وطريقة الكلام والتعامل مع الآخرين، ويظهر جليّاً في المناقشات والاختلاف في الرأي مع الآخرين، وبالتالي يكون في الحروف التي ينظمها. وكل كاتب هو سفير لأخلاقه، يرسلها من خلال قلمه للقرّاء.

• حافظتِ على حالة من التوازن بين موهبتك وفي الوقت ذاته واجباتك كزوجة وأم. ما الرسالة التي توجهينها في هذا الصدد؟

- المرأة هي المنوط بها المحافظة على أسرتها ورعايتها، وفي وقت فراغها تهتم لأمرها؛ تنمّي موهبتها بالقراءة ومتابعة كل ما هو جديد حولها في عالم الإبداع حتى تساير التطوّر.

• ما نصيحتك لشباب وشابات الشعراء؟ وإلى أي مدى يستجيبون لنصائح من سبقهم؟

- الجدّية هي أهم شيء للوصول إلى النجاح في عالم الكتابة؛ فالقلم هو ضمير الكاتب ولسان حاله، ولسوف يحاسب عن كل حرف يكتبه، بالسلب أو بالإيجاب؛ فلنتقّ الله فيما نكتب، فلربّ قارئ لحروفنا انتفع ولو بكلمة تغيّر مسيرة حياته. وصاحب القلم هو معلّم يعلّم أجيالاً ويقودها نحو التقدّم والرقيّ. كما أنصحهم بالقراءة، في جميع المجالات، وعدم الغرور، وأن يستمعوا إلى النقد ليطوّروا أقلامهم؛ فلا كتابة بغير نقد، وأن يستمعوا لرأي الجميع من فئات مختلفة؛ لأن الكاتب لا يكتب لفئة معيّنة، فإذا أراد أن يكون شاملاً فليصل بقلمه إلى الجميع.

• نعيش هذه الأيام أجواء الحج. فهل سبق أن كتبتِ شيئًا بخصوص هذه المناسبة الروحانية العطرة؟

- كل عام وأنتم والجميع بخير وصحة وسعادة. لا، لم أكتب عن الحجّ بعد، ومن يدري؟ فلربّما كتبت عنه ذات يوم قريب بإذن الله.

*يارب*

ماليش غيرك يارب أدعيه

انت اللي أعلم باللي أنا فيه

قادر ترسيني قادر تنسيني

وتوهبني صبر عليه يارب

لما يهل الليل

أشيل همومي شيل

تنزل دموعي سيل

وأنا اللي قلبي عليل

قادر ترسيني قادر تنسيني

وتوهبني صبر عليه يارب

الحق صوته فين؟

غايب بقى له سنين

والظلم صوته عالي

بس اللي يعرف مين؟

قادر ترسيني قادر تنسيني

وتوهبني صبر عليه يارب

يارب انت الحبيب

وانت اللي مني قريب

وانت الدوا والطبيب

واللي قصدك لم يخيب

قادر ترسيني قادر تنسيني

وتوهبني صبر عليه يارب

************************

*مين فينا؟*

مين فينا خالي من العيوب؟

مين فينا مش محتاج يتوب؟

دا إحنا يا ناس جرحى قلوب

وإيدينا مليانين ذنوب

أكتافنا كلّت م الهموم

وكلامنا كله عتاب ولوم

أبدانّا تسترها الهدوم

والدمع عنّا راح ينوب

مين فينا خالي من العيوب؟

مين فينا بس راضي بنصيبه؟

مين فينا تايه عن عيوبه؟

دا كل واحد يملا جيبه

والكفن مالوش جيوب

مين فينا خالي من العيوب؟

******************************

*رمضان*

يا ضيف عزيز وغالي

دا فيك أحلى الليالي

أوقاتك دي بتحلى لي

وليلة القدر كمان

بتزورنا كل عام

والله بعوده الأيام

نصحى والناس نيام

نسجد للرحمن

فيك البركة بتزيد

والخير يزيد ويفيض

وفوانيسنا بتقيد

ومعانا الخلان

اسمك حروف من نور

الراء رحمة وسرور

والميم مركب تعدّي

بينا وننسى الغرور

والضاد ضميرنا يصحى

قبل ما نسكن قبور

وألف الله معانا

يحمينا من السعير

والنون نتمنى نحيا

ف جنة حرير ف حرير

التعليقات   

0 #1 سيد 2019-10-30 15:24
أحسنت أختنا الفاضلة نتشرف دائما بك
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال