- الأحد، 25 فبراير 2018 10:59
- كتب بواسطة: admin1
✍ داود العتيبي:
ما استغنى عن الطعام من خلق الله إلا الملائكة فكانت صفة فضل وُسِمُوا بها ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه )، أما سائر الخلق من إنس وجن وبهيمة فيقتات بافتقار، واستغناؤه مرض ونقص، وترشيد ءاداب الطعام مهمة جليلة، وإذا كثرت معافسة المرء لأمر طغى الحديث فيه وعُظم، فالحديث عن الطعام ذو شجون، وهو أشهى لدى أناس من حديث العُشاق، ورؤيته أحب إليهم من مشهد مغيب الشفق في آكام البِحار، وصوت المقلاة أطرب إلى أسماعهم من المزمار .