الجمعة، 29 مارس 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 d8a8d8afd988d986 d8b9d986d988d8a7d986

سماح بادبيان – كاتبة يمنية:

يخبرني الفيس أن اليوم هو اليوم العالمي للمرأة !!

كما أخبرني سابقا عن يوم الفتاة والطفل والعمل ووو ... !!

لا أعلم - حقا - ما الفائدة التي جنتها علينا هذه الأيام؟ مازالت المرأة هي المرأة والحقوق المنتهكة طوال العام لن يعيدها يوم واحد في العام ؟!

فإن كانت - هذه الأيام- تجدي فخبروهم - بالله عليكم- أن يضيفوا يوما عالميا للرجال!، فقد انتهك في عصرنا الحديث أهم حق لهم؛ حقهم في(الحياة).. وقد استحر القتل بهم!

ونحن لسنا نسخا مشوهة من نساء الغرب ، ولسنا نحتاج إلى أجنبي ليرسم لنا خريطة نيل حقوقنا! .. ويحدد لنا معالم طريق كرامتنا وإنسانيتنا، كما يريدها هو، لا كما يناسبنا نحن!

أنا لست ممن يطالب بالمساواة.. كلا ، ولا يعنيني رأي الآخرين في هذا ! بل أطالب بحقوقنا التي كفلها الإسلام لنا .. وما أشرفها وأكرمها لنا لو كانت تطبق!

فليست المساواة في رأيي إلا أحد المظالم الموجهة لنا، بل أشدها ربما !! تنتهك في ظلها الموهوم خصوصية جنسنا، وطبيعة خلقنا الرقيقة، ويتم تحت غطائه المزخرف بالأباطيل استغلال أنوثتنا !!

يؤلمني كثيرا أن أرى بائعة الجرائد تحت شمس الله الحارقة تترجى من يشتري منها .. لتعود إلى منزلها وتحتضن أطفالها وقد تركتهم منذ الصباح الباكر، لتكسب ريالات تقيهم شر الجوع .. وأتساءل أهذه ستقتنع أنها بهذا العمل المضني تنال كرامتها لأنها صارت مساوية للرجل تعمل بأي عمل يعمل به .. أم تراها تتمنى لو تربت على كتفها يد رجل تقيها من هذا التعب .. لتدوس بقدمها على كلمة مساواة تشقيها هذا الشقاء .. لولا أنها مضطرة (أعانها الله)!

كذب من عد حقوق المرأة أن تخلع حجابها وترميه على قارعة الكرامة .. لتصبح حقا مستباحا.. كلا ليست حقوق المرأة هي تلك التي يأتينا بها قوم استغلوا أنوثة المرأة وجمالها لنجاح تجاراتهم .. فجعلوها مجرد إعلان في مختلف الأشكال والأحجام والألوان .. لتمرير المنتج!!

كلا ... لا يرضينا هذا !

ما نريده هو حقنا الذي كفله الإسلام منذ 14 قرنا خلت .. حقنا الذي تدثرت به النساء منذ عهد النبوة إلى أن غلبت العادات والتقاليد على تعاليم الإسلام السمحة، فاختلط الحق بالباطل !

لقد باتت حقوق المرأة المسلمة اليوم، كصرح أثري يقبع تحت تلال من غبار الأعراف وأتربة التقاليد .. لا تحتاج إلا إلى من يعاود إحياءها وينفض عنها ما غشيها من عقد ! فقط!

فمن حقها أن تتعلم .. وأن تتكلم، فليس صوتها بعورة ما دامت لا تخضع به !

ومن حقها أن تعمل ما يلائم طبيعة جنسها وترتاح إليه نفسها ... بل المجتمع بحاجة إليها في ذلك!

ليس اسم المرأة عيبا ينبغي أن يستر وليس سبة وشتيمة إن ذكر ولا يحتاج الأمر لثورتك وغضبك! كلا .. وإلا فنساء الرسول وبناته والصحابيات والتابعيات أولى بأن تصان أسماؤهن وتخبأ وتحفظ .. فتأملوا!!

أنا فتاة مسلمة .. وفخورة بحجابي ..

كرامتي أنالها بعلمي وثقافتي وأخلاقي .. وبدوري الفاعل كشريكة لأخي الرجل في إصلاح المجتمع بما أستطيع .. ولسنا أعداء وخصوما أبدا.. لا، ولن نكون!

        

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

محمد حسني عمران يكتب: الحنان وأثره في تربية الطفل

القاهرة – محمد حسني عمران: الأطفال هم مستقبل الأمة الواعد، وهم العناصر الفاعلة في المجتمع، ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال