الخميس، 25 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

58 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

1311293132

القاهرة - ثناء مصطفى:

تحتار الأم والأب كثيرا عندما يبدأ الطفل في ضربهما وهو أمر يحتاج لأعصاب قوية مع الحرص على الحزم وعدم إظهار الضعف أمام الطفل، لكن الطب النفسي يرى أنها طبيعية في مرحلة ما. فما هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه المواقف؟

 

يبدأ بعض الأطفال بداية من الثالثة من العمر، في "ضرب" الأب أو الأم، وبعضهم يتمادى في الأمر. أول نصيحة من الخبراء للأبوين تتمثل في التعامل الجاد الفوري مع هذا الموقف. وينصح الأطباء بالنظر بحزم في عين الطفل والتعبير عن رفضه لما يقوم به.

وتحذر خبيرة طب نفس الأطفال، إيفا بوش من معهد فينيكوت بمدينة هانوفر الألمانية، من إظهار الألم أو الضعف أمام الطفل وتقول الطبيبة في حوار مع مجلة "إلترن" الألمانية: "إذا شعر الطفل أنك تتألم منه فسيفقد الثقة في قوتك لاسيما وأن الطفل يحتاج لأن يشعر بالحماية".

ويبدأ الطفل عادة في عمر الثالثة في تطبيق تقنيات الدفاع عن النفس وهو ما يدفعه أحياناً لضرب الأب أو الأم، لكن امتداد هذا الأمر لأكثر من ستة أشهر يعد مؤشراً على ميل الطفل للعنف والذي يمكن تفسيره باحتياج الطفل للمزيد من الدعم أو وجود مخاوف داخلية لديه.

ويتعين على الآباء والأمهات متابعة تعامل الطفل مع زملائه في الحضانة أو الشارع ففي مرحلة معينة يحاول الطفل حماية نفسه ولذلك يستخدم الضرب في المواقف التي يغضب فيها، وهو أمر طبيعي إذ يبدأ الطفل في التعرف على قدراته وردود فعله مع البيئة المحيطة به.

لماذا يتصرف الطفل بعنف؟

إن الأطفال في فترة تطوير اللغة, و ليس لديهم المعرفة و المهارة الكافية ليعبروا عن حاجاتهم, و لتوضيح الصورة أكثر, تخيل نفسك في بلد غريب يتكلم لغة أخرى, و أنت لست قادر على التحدث إلا بعض الكلمات, بالتأكيد ستشعر بالغضب في وقت قياسي, بالإضافة لهذا إن قدرة الأطفال في التحكم بأعصابهم ليست متطورة بالقدر الكافي, و أيضا معظم الأطفال لا يعرفون عواقب تصرفاتهم, هذا بدوره كفيل بأن يؤدي إلى غضب الطفل و قيامه بالضرب و العض و الركل عندما لا تلبى حاجاته.

ما هو المقياس للعنف؟

إنه من الشائع عند الأطفال أن يصرخوا و يلقوا الألعاب أو يبكون, و يجب أخذ بعين الاعتبار بأن الطفل يمر بمراحل مختلفة في تطوير شخصيته و سيطرته على ردود أفعاله, و لكن غير الشائع عن الأطفال هو ضرب و ركل و عض الأطفال الآخرين أو من يقوم برعايتهم سواء في البيت أو في الحضانة.

كيف يمكن الحد من هذا العنف؟

إن أول خطوة في هذا الموضوع هو أن تكون نموذج إيجابي للطفل, فعندما يرى الطفل والده أو والدته يضرب و يلقي بالأشياء, سوف يعتقد بأن هذا التصرف هو المناسب, و حاول قدر الإمكان أن تبقيه بعيدا عن مشاهد العنف في التلفاز, فإن الأطفال مقلدون جيدون, و قد يحاولوا تطبيق ما يروه على الشاشة, و أيضا يمكن الحد من التصرفات العنيفة, بإعطاء جوائز مقابل التصرف بالشكل اللائق, وذلك لتحفيزه على تكرار التصرفات اللائقة, و عند تصرفه بشكل عنيف أظهر بعض الجدية و الغضب حول تصرفه بهذا الشكل, و أخبره بأنه لا يتوجب عليه التصرف بهذا الشكل.

يمكن لبعض الأطفال أن تتطور لديهم التصرفات العنيفة, و تتكرر بشكل مبالغ فيه, لدرجة أنه يكون غاضب و عنيف لفترة أطول من كونه هادئ, في هذه الحالة, يجب مراجعة مختص في تصرفات الأطفال.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال